استنكر وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد محمد بن سعيد الحجري العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – في بلدة القديح بمحافظة القطيف، الذي نتج عنه وفاة وإصابة عديد من المصلين، مؤكداً أن هذا العمل جريمة كبرى منافية للقيم والتعاليم الإسلامية بل هو من أعظم الفساد في الأرض. وقال إن هذا التفجير لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الضالة التي تحاول أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك، داعياً الجميع للاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه والحذر من دعاة الفتنة والفساد، وترويج الشائعات، والتعاون مع رجال الأمن لتتبع المفسدين في الأرض الذين يحاولون النيل من أمن هذه البلاد واستقرارها. من جانبه استنكر رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني التفجير العدواني الإجرامي الغاشم الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله – في بلدة القديح بمحافظة القطيف، عاداً ذلك سفكاً للدماء البريئة بغير حق وتفكيكاً للّحمة الصف الواحد والمجتمع الواحد، وهو من الظلم والعدوان الذي حرمه الله ورسوله ومن السعي في الأرض بالفساد، ومما يسبب إيغال الصدور والأحقاد وتفكيك أبناء المجتمع. وقال « إن هذه الأعمال الإرهابية تسبب إشعال نار العداوة والعصبية بين أبناء الوطن الواحد وليس من الحكمة بأي وجه من الوجوه ولا يجوز هذا التصرف بأي شكل من الأشكال، وهو فتنة مبطنة بالحقد وإثارة القلاقل والفتن على أهل هذه البلاد وهي بلاد التوحيد ومهبط الوحي ومعقل الإسلام وقبلة المسلمين، التي قامت على نور من الدين والتمسك بكتاب رب العالمين وسنّة سيد المرسلين فحكّمت كتاب الله وسنة رسوله. وبيَّن الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة – أيّدها الله – في نشر الإسلام وأقامت صروح الدين وشعائره في كل مكان، وأقامت مكاتب الدعوة ودور القرآن والسنّة في جميع أرجاء البلاد وفي خارجها، وأعدت الجوائز والمسابقات والدعم المادي والمعنوي للعناية بالكتاب والسنّة المطهرة، إلى جانب مشاركة المسلمين في كل مكان همومهم ومآسيهم، حيث أسست مركزاً لدعم وإعانة المنكوبين من المسلمين في كل مكان. وفي جازان وصف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي ما حدث بأنه عمل إرهابي خطير ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن. وقال:» إن ما حدث في مسجد بلدة القديح عمل خطير يدل على خبث النية لمن يقفون خلفه وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين وسعيهم لإثارة الفتنة والتخريب وإراقة دماء الأبرياء الذين لم يقترفوا أي ذنب يستحقون عليه ما تعرضوا له من قتل وترويع».