استنكر مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب ، الجريمة الإرهابية التي ارتكبت في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، عاداً هذا العمل لإرهابي وصمة عار في جبين فاعلها أو من أيدها أو ساعد على حدوثها. وبين في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن العمل الارهابي الذي استهدف الآمنين في القديح , عمل إجرامي يريد وحدة الوطن ومقدراته ومكتسباته. وأوضح أن استنكار أفراد المجتمع السعودي لهذه الجريمة النكراء كان رداً واضحاً على أرباب الأفكار الضالة، ورسالة صريحة للعالم أجمع بأن تماسك هذه البلاد ووقوفها صفاً واحداً خلف قيادتها الحكيمة في وجه كل متربص سيقطع الطريق على كل من تسول له نفسه إشاعة الفتنة أو محاولة الإفساد والتخريب .