أكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الوزارة مقبلة على نهضة تطويرية في مختلف قطاعاتها وإداراتها مركزة على التحسين المستمر للخدمات وتطبيق المنهجية العلمية في الأداء معتمدة بشكل كبير على التقنية وتعميمها في كافة شؤونها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة أمس الخميس، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد فرج الحضراوي ووكلاء الوزارة، حيث اطلع معالي وزير الحج الحضور على رؤى وتوجهات الوزارة في المرحلة المقبلة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وأكد معاليه ضرورة العمل المشترك مع القطاع الخاص وتبادل الأفكار للوصول إلى الصيغ والأساليب التي تحقق الشراكة الفاعلة بين الوزارة كمنظم ومخطط ومراقب ومشرف على قطاعات الحج والزيارة والعمرة وبين القطاع الخاص الذي يقوم بتقديم الخدمات المباشرة لضيوف الرحمن، لافتاً إلى أن الشراكة تقتضي الشفافية والوضوح ومراعاة مصالح جميع الأطراف للارتقاء بجودة الخدمات والرقي بها إلي المستوي الذي يحقق رؤية الوزارة بأن تكون رحلة الحج والعمرة والزيارة سهلة وميسرة منذ أن يفكر الحاج وهو في بلده في أداء المناسك وعند وصولة منافذ الوصول بدءاً من الاستقبال وأثناء إقامته في المملكة وحتى عودته سالماً غانماً إلى بلده لتكون ذكرى مميزة في ذاكرة الحاج والمعتمر والزائر تحقق له الرضا وتجعله سفيراً ينقل للعالم جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن. وكشف حصر وزارة الحج لنحو 15 خدمة يمكن أن تُنفذ بأسلوب الشراكة مع القطاع الخاص وعمل تحليل للعوائد الاستثمارية السنوية لهذه الشراكة بافتراض 8 ملايين معتمر و 3 ملايين حاج متطلعاً خلال الخمس السنوات القادمة أن يرتفع عدد الحجاج إلى نحو 5 ملايين حاج وعدد المعتمرين إلى نحو 60 مليون معتمر، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تشمل المسار الالكتروني لحجاج الخارج والتفويج لكامل لرحلة الحج وإسكان الحجاج والمعتمرين والخدمات الصحية لهما وخدمات الإعاشة والنقل ونظام التوعية الالكترونية وإدارة المشاعر المقدسة طوال العام واستقبال وتوديع المعتمرين وتدريب العاملين في الحج والعمرة ومدينة الحجاج في ينبع والاستراحات علي طريق مكة - المدينة وبوابة مكة الالكترونية والقرية العالمية والبناء علي سفوح الجبال في منى. وقال معالي وزير الحج : إن زيادة أعداد المعتمرين تتم بشكل تدريجي يتطلب توفر خدمات بمستوى عال من الجودة وبمعايير عالمية حتى تحقق رؤية الوزارة في أن تكون رحلة العمرة ذكرى رائعة في ذاكرة المعتمر والوزارة حاليات تقوم بإعداد دراسة شاملة لمتطلبات زيادة الأعداد للخمس سنوات القادمة وسوف ننسق مع الجهات ذات العلاقة حيث تتركز هذه المتطلبات في الطاقة اليومية للمياه والطاقة اليومية للكهرباء والخدمات الصحية وخدمات الإعاشة والنقل الداخلي بالحافلات والقطارات وطاقة السكن اليومية في مكةوالمدينة والرحلات الداخلية ومنافذ الدخول الجوية وطاقة المطاف والمسعى والحرمين الشريفين إلى جانب عدد شركات ومؤسسات العمرة ومتوسط مدة البرنامج. // يتبع // 11:37 ت م تغريد