وقعت عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى اليوم اتفاقية مع هيئة بيرسون لحلول التعليم , لتحويل مقررات الحاسب الآلي والرياضيات والفيزياء بالعمادة إلى مقررات رقمية , بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس , ووكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، ووكلاء عمادة السنة التحضيرية , والمدير الإداري لهيئة بيرسون في المملكة والمسؤول المالي في الشرق الأوسط باول هارت والوفد المرافق له . وبين معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس أن هذا العقد يأتي ضمن تطلعات جامعة أم القرى لبناء شراكات قوية مع الهيئات التعليمية ذات السمعة العالمية؛ تلك الشراكة التي تعد امتدادا للعلاقات والشراكات المتميزة التي تتمتع بها جامعة أم القرى مع الهيئات المتخصصة في دمج التقنية وتقديم الحلول البديلة على المستويين المحلي والعالمي والتي أتاحت لجامعة أم القرى أن يكون لها سجل ناصع من الإنجازات وأن تحظى بمكانة مرموقة بين مختلف الجامعات. من جانبه أشار وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي إلى أن توقيع العمادة لهذا العقد يواكب الخطة الاستراتيجية الطموحة التي وضعتها العمادة العام الماضي والتي تضمنت بين أهدافها بناء شراكات قوية مع الهيئات المتخصصة في تطوير التعليم وتحويل المقررات إلى مقررات رقمية تراعي آليات تحقيق الجودة في تخطيط التدريس وتنفيذه وتقويمه وفقا لأفضل أساليب التعلم الحديثة المتمركزة حول المتعلم التي تيسر تحويل البيئات التعليمية إلى مجتمعات تعلم حقيقية تقوم على استثمار كل المستحدثات التكنولوجية المتاحة في خدمة العملية التعليمية من خلال تقديم مقررات معترف بها تراعي أفضل المعايير العالمية في تصميم المنهج وتتيح لطلبة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى أن يكونوا متفاعلين وإيجابيين في الموقف التعليمي بما يعزز نموهم وتطورهم الشخصي. بدوره أوضح عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور غسان بن سالم نعمان أن مسألة دمج التقنية في العملية التعليمية تحظى باهتمام معالي مدير الجامعة وسعادة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع والتطوير الأكاديمي حيث وفرت وكالة الجامعة لخدمة المجتمع والتطوير الأكاديمي من ضمن ميزانيتها المبالغ اللازمة لدعم هذا العقد؛ فالشكر موصول لكل من يدعم عمادة السنة التحضيرية ويسهم في مساعدتها على تحقيق أهدافها في بناء كيان أكاديمي قوي وتحقيق رضا المستفيدين الداخليين والخارجيين عن خدماتها. في ذات الشأن أبان وكيل عمادة السنة التحضيرية الدكتور أحمد بن بكر خشيم أن العمادة بالتعاون مع هيئة بيرسون قد نظمت عدة ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بهدف مسايرة الاتجاهات الحديثة في تطوير الكوادر البشرية بما ينعكس إيجابيا على تحقيق النفع للطلبة ومساعدتهم على تحقيق السبق والتميز في بيئة تنافسية تقوم على استثمار الموارد البشرية في عصر اقتصاديات المعرفة.