أفتتح وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي نيابة عن معالي مدير الجامعة برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد ومن في حكمهم للعام الثالث الذي تنظمه عمادة التطوير والجودة النوعية بالتعاون مع عدد من العمادات والإدارات وذلك بالقاعة المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية والذي يستمر على مدار خمسة أيام وقد بدأ البرنامج بآيات من القرآن الكريم . ثم ألقى وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي كلمة رحب فيها بأعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا لهذه الجامعة من الحاصلين على درجة الدكتوراه و المعيدين والمعيدات الذين يعدون نواة المستقبل بالجامعة والتي ستنطلق الجامعة بهم , مبينا أن البرنامج يحظى باهتمام ومتابعة شخصية من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس مضيفا أن هذه البرامج ساهمت وتسهم في إفادة الجميع من خلال المواضيع الهامة التي تطرحها للتدريب وكذلك اهتمامها بالشأن الأكاديمي وتطوير طرق التدريس واعدا بان يكون البرنامج العام القادم متطورا وبشكل محلي وعالمي . وأضاف الدكتور هاني بان الجامعة بدأت بالخطط التأسيسية للاعتماد الأكاديمي والمؤسسي لكافة كلياتها وإداراتها وخلال عام بمشيئة الله ستحصل الجامعة على الاعتماد المؤسسي, مشيرا إلى أن هناك بعض جهات الاعتماد الأكاديمي الخارجية ستقوم بزيارة أربع كليات طبية من أجل الاعتماد الأكاديمي خلال الفترة القادمة مشيدا بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس والذي يحرص على التميز والتطوير لكافة وكالات الجامعة وكلياتها وإدارتها . بعدها قدم عميد عمادة التطوير والجودة النوعية المكلف الدكتور محمد جعفر ثابت عرضا مرئيا عن عمادة التطوير والجودة والنوعية وكيف بدأت العمادة من وحدة وتدرجت حتى أصبحت عمادة وما تطمح له عمادة التطوير والجودة والنوعية بان تصبح جهة رائدة في رسالتها ورؤيتها وهدفها في عمليات التدريس وصناعة المقررات والبحث العلمي من خلال رفع مستوى الجودة في هذا الجانب , وتحدث كذلك عن مشروع الاعتماد المؤسسي والبرامجي بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي وقدم لمحة عن الاعتماد العالمي الدولي وما تهدف له وكالة العمادة للتدريب في تبني فكرة تطوير التدريب مبيننا ان الوكالة اتاحة 3000فرصة للتدريب خلال العام الماضي وستقوم خلال العام القادم بالتعاون مع احدى بيوت الخبرة بعمل تغير نوعي وجذري لبرامج التدريب للقيادات وأعضاء هيئة التدريس، مبينا أن عمادة التطوير والجودة حريصة على العمل ضمن منظومة متكاملة مع جميع عمادات وإدارات الجامعة لتحقيق مزيدا من التطوير والوصول إلى أعلى مستويات الجودة وأضاف أن هذا البرنامج يهدف في تزويد أعضاء هيئة التدريس الجدد بالمعرفة التي يحتاجونها لأداء مهامهم المهنية بيسر وفعالية ومنها معرفة أنظمة ولوائح الجامعة وطرق التدريس والتقويم والخدمات المقدمة لكل من أعضاء هيئة التدريس مقدما شكره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على حرصه ولوكيل الجامعة للتطوير الاكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي لدعمهم المتواصل ومتابعتهم المستمرة لإقامة هذه البرامج الهامة التي تسهم في خدمة المجتمع الجامعي . من جانبها تحدثت عميدة الدراسات الجامعية الدكتور منى السبيعي عن هذا البرنامج وأهميته وحرص الجامعة على إقامة هذه البرامج مضيفه ان هذا البرنامج الذي تعقده وكالة التطوير الجامعي والجودة النوعية لعامها الثالث لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد، ساهم ويسهم في توعيتهم باللوائح الجامعية والأنظمة المتبعة، وتعريفهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، وصولا إلى البرامج التدريبية التي تعقد في رحاب الجامعة أو خارجها سعيًا لتطوير القدرات الأكاديمية لعضوات هيئة التدريس الجدد، وترسيخ الشعور لديهم بأهمية العمل في ظل المجتمع الأكاديمي، معبرة عن شكرها لمعالي مدير الجامعة وما يوليه من رعاية ودعم لكل ما من شأنه الارتقاء بالجامعة ، ولوكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور/ هاني بن عثمان غازي، ولعميد عمادة التطوير والجودة النوعية المكلف الدكتور / محمد بن جعفر ثابت ، ولوكيلة عمادة التطوير والجودة النوعية الدكتورة / أمينة بنت نايف الأحمدي ، على ما يقدمونه من جهود مشكورة في سبل تطوير القدرات الأكاديمية لعضوات هيئة التدريس عامة والجدد خاصة . ثم انطلقت فعاليات البرنامج العلمي لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد بكلمة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي تطرق خلالها إلى دور وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في تهيئة البيئة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للقيام بالدور العلمي المناط بهم ، مؤكدا أن الوكالة تعمل من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي والأكاديمي عبر عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة ، وركز على أهمية دور عضو هيئة التدريس بالجامعة على تطويع وتطوير أساليب البحث العلمي لخدمة العملية التعليمية والمجتمعية داخل وخارج الجامعة ، إلى ذلك قدم وكيل عمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور حسن حلواني عرضا عن دور العمادة وحرصها على تهيئة الأجواء الملائمة للعضو هيئة التدريس وتقديم العون له للقيام بدوره التعليمي والعلمي على الوجه المطلوب وتوفير الخدمات التي تمكنه من تحقيق رسالته العلمية والتعليمية . بعدها قدم عميد عمادة شئون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي شرحا مفصلا عن الخدمات التي توفرها العمادة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة للاستفادة من المراجع والمصادر العلمية من خلال مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجامعة والآلية التي يمكن من خلالها الوصول لقواعد المعلومات وكيفية استخدامها والمكتبات العالمية المرتبطة بها. كما قدم عبدالله السليماني من عمادة شؤون المكتبات عرضا مرئيا لكيفية استخدام قواعد البيانات للحصول على المراجع والمصادر المؤلفات العلمية