أشاد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود باختيار مدينة "أبها" عاصمة للسياحة العربية، معتبرا هذا القرار تتويجا لدعم القيادة الرشيدة لمدينة أبها، التي غدت مقصداً للسياح والمصطافين من كل مكان. وقال الدكتور الداود تعليقاً على هذا القرار: "إن فكرة اختيار مدينة عربية في كل عام لتكون عاصمة للسياحة التي طرحتها المنظمة العربية للسياحة وفق معايير وضوابط محددة، تعد فكرة رائدة تؤسس لكثير من التطوير والتأهيل للسياحة العربية، وحصول مدينة "أبها" على لقب "عاصمة السياحة العربية لعام 2017" من المنظمة العربية يعكس توجهات المملكة لإيجاد مناطق جذب سياحية يفد إليها السياح من كل مكان، وهذا الاختيار جاء نتيجة للحرص الدائم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، ومتابعته المستمرة لشؤون المنطقة وزوارها، وأن ذلك ليتوج في الوقت نفسه جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في تنمية قطاع السياحة بمنطقة عسير التي تشهد كل عام نمواً وقفزات ملحوظة". وأوضح مدير جامعة الملك خالد أن السياحة صناعة وأن هذا الفوز يضع مدينة أبها بشكل خاص ومنطقة عسير بشكل عام أمام تحديات مستقبلية لرفع مستوى الجودة في قطاع السياحة، والإفادة – قدر الإمكان - من التجارب العالمية، وتوفير كامل الفرص للقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تسخير الإمكانات، وتفعيل الأفكار إلى مبادرات ومشاريع تخدم هذا الحدث المهم، وهذا لن يتأتي ما لم تتضافر الجهود من كافة القطاعات، لتوفير الفرص لرجال الأعمال للاستثمار السياحي في المنطقة بما يحقق عوائد مالية تعود على المستثمر والمنطقة بالخير والنماء. وأضاف الدكتور الداود أن الجامعة مستمرة في نهجها الدائم في التفاعل مع مجتمعها ، ودعم كل ما من شأنه إبراز ما تحظى به المنطقة من فرص جذب سياحية، مؤكداً أن الجامعة تضع كل إمكانياتها المادية والبشرية في خدمة المنطقة وأهلها والمصطافين فيها، بما يحقق تطلعات الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظه الله ، وبما يحقق الرؤية الطموحة لسمو أمير منطقة عسير.