أشاد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي الدكتور عبدالله بن علي المنيف بسياسة المملكة, كونها تتميز بالوضوح والشفافية, وتقف دائما مع العدل والإنصاف ومناصرة القضايا العربية والإسلامية ومحاربة الإرهاب والتعاون مع العالم فيما يخدم الأمن والسلم, كما تقدم الدعم لمساعدة الدول تنمويًا وتقدم الدعم الإنساني غير المحدود للمحتاجين والمتضررين بدون تسييس, وأعطى ذلك للمملكة مكانة عالمية وتقدير عظيم وتأثير في القرار الدولي . جاء ذلك في تصريح له عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مجلس الشورى للحديث عن وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى الذي منح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, مبيناً أن مبادرات المملكة في هذا المجال لا تحصى ومن أهمها مبادرة خادم الحرمين الشريفين باتخاذه قرار إعلان " عاصفة الحزم " وتبعها " إعادة الأمل " اللتين حظيتا بتأييد ودعم ومشاركة عربية وإسلامية ودولية بما في ذلك المنظمات الدولية, وذلك لتجنيب العالم العربي تدخلات خارجية شرسة للإخلال بأمنه واستقراره, وقد تصدى لهذه المؤامرات والتدخلات بكل حزم وقوة متوكلا على الله باعثا الأمل في الأمة لحفظ الكرامة والدفاع عن المصالح ودعم العمل العربي المشترك لنصرة الشعب اليمني الشقيق لإعادة الشرعية بناء على المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية والمؤيدة والمدعومة بالقرارات الدولية التي ترسم الإطار السياسي لتخليص اليمن من محنته التي تسعى لتمزيقه وهدم استقراره والإضرار بالأمن القومي العربي على كل المستويات . وأوضح الدكتور المنيف أن البرلمان العربي الذي يمثل الأمة العربية بأسرها من خلال وجود أربعة أعضاء من دول عربية, وحسب أنظمته اتخذ قرارا بمنح وسامه من الدرجة الأولى لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لما قام به من خدمات جليلة لإعادة هيبة الأمة العربية وتفانيه في سبيل عزتها ورفعتها والحفاظ على مصالحها وحدة القضايا الإسلامية والدولية العادلة والعمل الإنساني غير المحدود على مستوى العالم . وأكد أن منح الوسام لخادم الحرمين الشريفين هو تأكيد وتقدير من البرلمان العربي لدوره البارز المقدر من الجميع على المستويين الشعبي والرسمي لقائد الأمة - حفظه الله - المتمثل بحرصه وتفانيه لخدمتها والارتقاء بأواصر الأخوة بين العرب لما يصون كرامتهم وتوحيد كلمتهم في مواجهة المؤامرات التي تستهدف كيانهم ووجودهم .