أشاد أكاديميون وأكاديميات في المدينةالمنورة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين في جميع أنحاء العالم. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن المركز جاء ليكون شاهداً على ثوابت المملكة في مساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم بعيداً عن أي اعتبارات وفي إطار خدمة الإنسانية. وأوضح وكيل جامعة طيبة الدكتور محروس بن أحمد الغبان أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفل تأسيس المركز يأتي انطلاقا من ثوابت المملكة في مؤازرتها لكل محتاج ومنكوب في العالم العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم ويجسد في الوقت ذاته المكانة الدولية للمملكة المحبة للسلام والخير والعون. وأضاف أن المركز قد حدد هدفه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في كلمته التي ألقاها في حفل تدشين المركز التي تؤكد سعي المملكة لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، كما أن المركز وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. من جهته أوضح وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية رئيس قسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة الدكتور عيسى بن محمد القايدي أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يمثل إضافة نوعية للعمل الإنساني والإغاثي للمملكة ومبادراتها. وبيّن الدكتور القايدي أن أهداف المركز تنطلق من تعاليم ديننا الحنيف الذي حث وأكد على التكافل والتآزر وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج ، سائلا الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لكل خير وأن يجزيه خير الجزاء على تأسيس هذا المركز الإنساني وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها. // يتبع // 14:13 ت م تغريد