أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا أن إطلاق "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "يأتي استمرارًا للأيادي البيضاء المتميزة للمملكة العربية السعودية".وعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي دشنه ووضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لفتة كريمة وتفاعل قوي في دعم العمل الخيري والإغاثي، والقضايا الإنسانية. وقال السفير فيصل معلا في تصريح" لوكالة الأنباء السعودية"إن إنشاء المركز يأتي انطلاقًا من الثوابت والرؤى التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-،مشيرًا إلى أن إنشاء المركز يُجسد مكانة المملكة العربية السعودية الدولية. وأضاف أن هذه الخطوة أكدت الدور الإنساني والريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تبنيه منذ سنوات طويلة للكثير من برامج الدعم والإغاثة الإنسانية لشعوب المنطقة، تلك الجهود التي كانت ولا زالت المملكة تتبناها وفي مقدمتها دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني وغيره من دول العالم الإسلامي منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض حيث كان -حفظه الله- يرأس اللجان الخاصة بتلك المبادرات الإنسانية. ولفت الانتباه إلى أن تدشين هذا المركز دلالة واضحة وجلية على مساعي المملكة الإنسانية ومؤازرتها ودعمها لكل الأعمال الخيرية وللشعوب التي تواجه الكوارث في العالمين العربي والإسلامي وكذلك في شتى بقاع الأرض،تجسيدًا لما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة دولية في العالم كدولة محبة للسلام والخير ومتحملة لمسؤولياتها الدولية والإنسانية،وذلك ما تمثل في حفل التدشين الذي تضمن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية في الدول التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع المعاناة عنها. وأوضح أن إنشاء المركز يأتي تتويجاً لتلك الجهود المباركة،وتنظيمًا جديدًا للعمل الإغاثي والإنساني الذي ينطلق بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -،ليكون مركزًا دوليًا لأعمال الإغاثة في المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها لتتمكن من العيش في حياة كريمة،مشيرًا إلى أن المركز دشن أعماله بإغاثة الشعب اليمني الشقيق ليكون العمل الإغاثي والإنساني شعارًا للمرحلة التي تعيشها المملكة.وأضاف معلا أن الدور الذي قامت وتقوم به المملكة في الشأن الإغاثي والإنساني لا يخفى على القاصي والداني،انطلاقاً من رسالة المحبة والسلام ومساعدة الآخرين,سائلاً المولى العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما يقوم به من جهود رائدة في خدمة أمته,والعمل الإنساني في كل فروعه.