وصف أمين عام " تيار المستقبل " اللبناني أحمد الحريري الإعلان عن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمبادرة المباركة . وقال في حديث لوكالة الإنباء السعودية اليوم : " لا شك أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو مبادرة مباركة تضاف إلى سجل مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الحافلة بالعطاء وبالأعمال الإنسانية ومساندة الشعوب الإسلامية والعربية والصديقة " . وأكد أنه : " لا يمكن لأي عربي مخلص إلا أن يبارك ما يقوم به الملك سلمان بن عبدالعزيز من جهود كبيرة في إعادة صناعة الأمل في اليمن وإغاثة شعبها ، الذي يعاني من انقلاب ميليشيات الحوثيين على الشرعية ، تأكيداً على أن المملكة العربية السعودية لن تترك شعب اليمن لقمة سائغة للميليشيات ، التي تضحي به على مذبح أجندة الوهم الإيراني ، بل ستضحي المملكة من أجل هذا الشعب بإرادة الحزم والخير ، التي يجسدها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - استجابة لنداءات الشرعية اليمنية وتلبيةً للحاجات الانسانية والإغاثية للشعب اليمني " . ورأى أن : " الأهم هو أن المبادرة المباركة للملك سلمان بن عبدالعزيز التي بدأت بتأمين كل الإمكانيات لإغاثة الشعب اليمني ، ستستمر لإغاثة أي مجتمع يعاني من الكوارث عبر تحويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مركز دولي ليكون منارة من منارات العمل الإنساني العالمي ، وهذا الأمر ليس جديدًا على مملكة الخير التي يحفل تاريخها بالمبادرات الانسانية الاستثنائية بالوقوف إلى جانب الشعوب والتخفيف من معاناتها ، ونحن في لبنان أكثر من يعرف هذا الأمر إذ يكتب تاريخنا بحروف من ذهب وقوف المملكة العربية السعودية ، إلى جانبنا في كل الأزمات والمحن كما تقف مع الشعب الفلسطيني في معاناته المستمرة ومع الشعبين العراقي والسوري وغيرهم من الشعوب المظلومة " . وعبر الحريري عن تقديره الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - ، وقال في ختام حديثه : " كل التحية للملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والخير والانسانية ، الذي يقدم كل يوم للعالم صورة الإسلام الحقيقية كدين العدل والاعتدال والسلم والسلام والتسامح والحرص على حياة الإنسان وكرامته " .