استقبل معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن معمر، بمقر المركز في فيينا، معالي وزير خارجية مملكة أسبانيا مانويل غارسيا . وأعرب ابن معمر خلال اللقاء عن شكره وتقديره لوزير الخارجية الأسباني على هذه الزيارة المهمة التي تؤكد دعم إسبانيا للمركز وعلى ما قدمته مملكة إسبانيا من دعم ومساندة في تأسيس المركز بالشراكة مع المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا وما قدَّمته من مساهمات لدعم مشاريع المركز . من جهته عبر وزير الخارجية الأسباني، عن تقديره لدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وما يهدف إليه من ترسيخ لقيم التفاهم والتعايش والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات ، وتأكيد على ما يجمع بينهم من مشتركات إنسانية لتحقيق السلم والأمن بين البشر في كل مكان ، كما نوّه باسهامات المركز في احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهمات وشراكات عالمية قائمة على التسامح والتعاون والأمن والسلام، عاداً تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا كمؤسسة دولية يشكل إضافة جديدة للعلاقات الدولية ، كما أنه يأتي في إطار التعاون والشراكة القائمة بين مملكة إسبانيا والمملكة العربية السعودية لدعم جهود مكافحة التطرف وبناء السلام وتعزيز دور القيادات الدينية للإسهام في صنع السلام في العالم ، معرباً عن تقدير مملكة إسبانيا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجهوده في تعزيز السلم العالمي . وأشاد وزير الخارجية الإسباني بالخطوات المهمة والأساسية التي يقوم بها المركز من خلال برامجه المتعددة ، خاصة في مجال الحوار بين القيادات الدينية في مناطق النزاعات ، وتدريب القيادات الدينية على مهارات الحوار والإتصال والعمل مع المنظمات الدولية وخصوصاً الأممالمتحدة في الحد من الصراعات ، وذلك عن طريق الحوار والتفاهم بين المجتمعات المتعددة . وأبدى معالي وزير الخارجية مانويل غارسيا استعداد وزارة الخارجية الإسبانية لتقديم الدعم والمساندة لبرامج المركز بما يحقق الأهداف والبرامج المعتمدة لديه.