استقبل معالي وزير الخارجية الإسباني مانويل جريسا بمكتبه في مدريد مؤخراً معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمَّر. وأعرب ابن معمر عن شكره لجهود حكومة إسبانيا على ما قدمته من دعم ومساندة في تأسيس المركز بالشراكة مع المملكة وجمهورية النمسا وما قدَّمته من تسهيلات لدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات. فيما عبر وزير الخارجية الإسباني عن تقديره لدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي يهدف إلى المساعدة في احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهمات وشراكات عالمية قائمة على التسامح والتعاون والأمن والسلام، معتبرًا توقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا التي قام بتوقيعها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ووزراء خارجية الدول المؤسسة للمركز جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا بتاريخ 13 أكتوبر 2011م، إضافة جديدة على العلاقات السعودية الإسبانية القائمة وأسهمت بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين المملكة وإسبانيا. وأشاد معالي وزير الخارجية الإسباني بالخطوات المهمة والأساسية التي يقوم بها المركز لنشر التعايش بين الشعوب ومكافحة التطرف والمساعدة في السعي لتعزيز الحوار والاحترام والتعاون بين الأمم والتفاهم المشترك في القضايا الإنسانية. كما أبدى جريسا استعداد الوزارة لتقديم الدعم والمساندة لنجاح خطوات ومسيرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.