ناقش 120 مشاركاً ومشاركة من تسع إدارات تعليمية هي "عسير والباحة وجازان، ونجران وبيشة وسراة عبيدة والنماص، ومحايل عسير ورجال ألمع" أمس، حقوق المعلمين والمعلمات وواجباتهم، ضمن ورشة العمل التحضيرية التي استضافتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير بعنوان "حقوق المعلمين والمعلمات وواجباتهم"، بمشاركة مستشار وزير التعليم لحقوق المعلمين والمعلمات الدكتور عبدالعزيز النملة، ومستشار الوزير لواجبات المعلمين والمعلمات الدكتور فايز الغامدي. وفي بداية اللقاء رحب مدير تعليم عسير جلوي آل كركمان بضيوف اللقاء، مؤكداً أن الورشة تأتي ضمن خطوات تطوير التعليم في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ومتابعة دائمة ومستمرة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل. بعد ذلك استهلت الورشة أعمالها بكلمة الدكتور عبد العزيز النملة الذي ناقش مفهوم حقوق المعلمين والمعلمات، مؤكداً أن هذه الورشة تهدف إلى استقراء آراء المعلمين والمعلمات، والتعرف على آرائهم وتطلعاتهم المتعلقة بملف حقوق المعلمين والمعلمات. وأضاف : " تضمنت الورشة التأكيد على بعض النقاط ذات الأهمية كالتفريق بين المطالب والحقوق، وكيفية النظر إليها، وكيفية التعامل معها، واستعراض جهود الوزارة المبذولة في هذا المجال"، مبيناً أن الورشة تعد انطلاقة لأحد أهم مدخلات ملف المعلمين والمعلمات، الذي سيمر بعدد من المراحل التي يفترض أن ينتهي بوثيقة رسمية معتمدة تنص على حقوق المعلمين والمعلمات يستفيد منها الجميع - بإذن الله - . بعد ذلك قدم مستشار وزير التعليم لحقوق المعلمين الدكتور فايز الغامدي الشق الثاني من الورشة الذي ناقش واجبات المعلمين والمعلمات، أشار خلالها إلى أن هذه الورشة تناقش واجبات ومسؤوليات المعلم والمعلمة وما هو مطلوب منهم في تطوير وبناء العملية التعليمية والتربوية، مبيناً أن آراء ومقترحات المشاركين والمشاركات في هذه الورشة، تعد إحدى أهم روافد تطوير آليات العمل في المدارس، حيث يتم جمع أكبر عدد من هذه المقترحات ودراستها والعمل على تطبيقها. وأكد مدير شؤون المعلمين بتعليم عسير أحمد متعب أن هذه الورش دليل واضح على اهتمام وزارة التعليم بالمعلمين والمعلمات، وزيادة مشاركتهم لتفعيل آليات الحوار، وصناعة نوع من أنواع التواصل بصناع القرار، إيماناً من الوزارة بأن المعلم هو أهم أركان العملية التعليمية وأكثرها أثراً في التطوير والتحسين وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها.