أكدت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي أن أمن المملكة العربية السعودية هو قضية إسلامية تهمّ كل مسلم وترتبط بعقيدته الدينية معتبرة أن المساس بأمن المملكة العربية السعودية واستقرارها مساس بالأمة الإسلامية جمعاء واعتداء على عقيدتها وكيانها. وقال معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان صدر اليوم إن من أعظم نعم الله على المسلمين, قيام المملكة العربية السعودية في هذا العصر على الكتاب والسنة، وتطبيقها لشرع الله، وخدمتها للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين، وما منَّ الله به عليها وعلى أبنائها من نعمة الأمن والاستقرار, والتفاف الشعب السعودي حول قيادته الرشيدة, وطاعته لولاة الأمر فيها وتمسكه بالأسس التي قامت عليها مملكته المباركة وهذا أهم عوامل قوة المملكة العربية السعودية وصلابة جبهتها ولله الحمد . وأضاف " أن أي عداء للمملكة العربية السعودية عداء للإسلام والمسلمين السائرين على المنهاج الصحيح، وقد أدرك أعداء المملكة ذلك، وكانت محاولاتهم الظاهرة والخفية للتأثير على أمنها واستقرارها ومكانتها العالمية، ولكنها - والحمد لله - باءت بالفشل " . وأكد معاليه أن أي عصابة إرهابية سواء أكانت داعش أم غيرها، ومن وراءها ممن يستغلها ويدعمها للإساءة للمملكة والتأثير على أمنها، أو إحداث الفرقة في شعبها، ستعود سهامها على أصحابها، "وسيبوؤن بالفشل بإذن الله" . وقال :" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأعوانهم والشعب السعودي, كله كتلة واحدة في وجه أي جهة إقليمية أو عالمية تريد النيل من المملكة أو الإساءة إليها". وأكد معاليه أن أمن المملكة العربية السعودية هو قضية إسلامية تهمّ كل مسلم وترتبط بعقيدته الدينية، وذلك لانّ المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين الشريفين, تحتضن أقدس مَعلمين لدى المسلمين بيت الله الحرام الذي جعله الله قياما للناس ومثابة لهم (( جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ )), (( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً )), ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أسس على التقوى وكان مركز الرسالة النبوية ومنطلق نشاطها، والمدرسة التي تخرج منها جيل الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، وهم خير أمة أخرجت للناس وأفضل جيل عرفته البشرية في تاريخها " . وأضاف " أنّ في المملكة العربية السعودية حرم الله وحرم رسوله ولهما حرمتهما الخاصة التي ليست لسواهما, وقد قضى الله تعالى أن تكون مكةالمكرمة حرماً آمنا : (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ )), (( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ )), (( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً )). // يتبع // 14:55 ت م تغريد