أعلن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أن الجامعة صرفت على البحث العلمي العام الماضي ما يقرب من 600 مليون ريال, منها 80 مليون ريال من ميزانيتها، و 350 مليون من الدعم الذي تقدمه الدولة عبر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, إضافة إلى اسهام أفراد المجتمع ممن تبرعوا بإنشاء كراسي علمية في الجامعة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه اليوم في حفل تدشين موسوعة أبحاث الوسطية الذي نظمه كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة الملك سعود، مؤكدًا معاليه حاجة المجتمع لمثل هذا الإنجاز العلمي الرصين في مجال وسطية الإسلام وسماحته، وبيان فضائله لتصحيح الفكر وتقويم السلوك وتأصيل المفاهيم الصحيحة لدى الشباب وبناء مجتمع راقٍ بفكره وسلوكه. وقال معاليه : إن الجامعة حريصة على تفعيل دور الشراكة المجتمعية ببناء مجتمع المعرفة, وتحقيق الريادة العالمية من خلال إطلاق عدة مبادرات أبرزها برنامج كرسي البحث الذي حقق بفضل الله نقلة نوعية في مجتمع المعرفة، وكان من أوائل هذا البرنامج كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة، وهو من الركائز البحثية الرائدة في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة، خاصة فيما يقدمه اليوم من خلال هذه الموسوعة المتميزة التي تؤكد على وسطية الإسلام، وسماحة أحكامه، وإصداراته ومناشطه المتنوعة. وقدم معاليه شكره وتقديره لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ لرعايته حفل تدشين الموسوعة، والعاملين في الكرسي، على ما قدموه من عمل مميز لإنجاز الموسوعة، داعيا الله العلي القدير أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - الذي كان له الفضل بعد الله في دعم إنشاء الكرسي، وأن تكون أعمال الكرسي وإصداراته وقفاً لسموه. // يتبع // 15:13 ت م تغريد