أشاد عددٌ من مسئولي القطاعات الحكومية بالمنطقة الشرقية بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كونها تؤكد رغبة القيادة في الإصلاح والتطوير المستمر بخطى متزنه. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف بندر رفيع الجابري:" إن القرارات الحكيمة تؤكد رغبة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في التطوير المستمر للوصول بالمملكة إلى مقدمة الدول الرائدة", مبيناً أن هذا التعزيز القويم يأتى امتداداً لسياسة الدولة, كما أنه تطور في تاريخها السياسي في تولي القيادة عبر أجيال شابه يضعها على طريق الاستقرار. وأكد أن القرارات حملت بين طياتها مستقبل مشرق وقيادات شابه تحمل بداخلها حب الوطن والمواطن ولا تعرف التأخير ولا التراخي في مصلحتهم, فهنيئا للوطن بقياداته ، وهنيئا للوطن بابنائه المخلصين ومبايعين لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد علي السمع والطاعه. من جهته قال مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد بن مهدي اليامي:" إننا نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد", لافتاً الإنتباه إلى أنه رغم الأحداث التي تمر بها المنطقة أثبت خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم - حفظه الله - بصدور قراراته الحكيمة والسعي من أجل الإصلاح وأمن واستقرار المنطقة ومن أولويات أجندته - رعاه الله - راحة المواطن، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقيادتها الرشيدة ويسدد خطاهم. في حين قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمطار الملك فهد الدولي أحمد بن عبدالكريم العباسي:" لقد استفاق الشعب على قرارات حكيمة ورؤى صائبة من مليك الحزم والأمل خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في تشكيل وإعادة هيكلة بيت الحكم السعودي بخطى متزنة بعد طلب صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز إعفائه من منصبه واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد بسلاسة وإتزان البيت السعودي الحاكم المعهودة كأول ولي عهد للمملكة من الجيل الثاني في الأسرة الحاكمة, واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد وتعينه نائباً ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيسا لمجلس الشئون الاقتصادية, هذا الشاب الذي اتفق الجميع على رجاحة عقله وحكمة إدارته وقوته في اتخاذ القرار. وأشار إلى أن الأوامر الملكية للتشكيل الوزاري لبعض الوزارات والهيئات تدل على نظرة صائبة لخادم الحرمين الشريفين وحكيمة , سائلاً الله أن يحفظ قادة هذه البلاد وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء. وبايع العباسي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد.