وأفاد العميد مهندس بسام عطية أن مجريات التحقيق أوضحت حتى الآن أن المقبوض عليهم غير مطلعين على ما سيقوم بتنفيذه أو ما سيكلفون به ، مبينا أن "السوري" قدم إلى المملكة بغرض مشاركته في نشاط محدد بمدينة الرياض ، ولكن طلب منه أخيه الذي يقيم في إحدى الدول الخليجية أن يتجه للمدينة المنورة ، وإشعاره بعدما يصل إليها بدون معرفة المطلوب منه بالتحديد . وبين العميد عطية أن "السعودي" الذي قبض عليه في المدينةالمنورة كان ينشط في جمع الأموال ويرسلها إلى شقيق السوري ، وكلاهما لايعرف بعضا ، مشيرا إلى أن القضية لازالت قيد التحقيق وإعطاءها بعض الوقت ، لافتا الانتباه إلى أنه قد يتطلب الأمر القبض على العنصر الثالث، الذي يمكن أن يكون متورطا في تنسيق هذه العملية , فيما يخضع الشخص الأخير للتحقيق ، مفيدا أن الأسباب التي أدت إلى القبض عليهم وما أتضح خلال التحقيقات معه يؤكد أنه يرمي إلى شيء غير واضح حتى الآن, إما سعيه لتنفيذ جريمة إرهابية منعزلة بذاتها أو البدء في تكوين خلية إرهابية من خلال تجنيد آخرين أو ربما التغرير بأشخاص لتنفيذ جرائم إرهابية على غرار الجريمة التي نفذت بأستهداف دورية الأمن في غرب الرياض ، ودورية أخرى في شرق الرياض . بعد ذلك فتح باب الإجابة على أسئلة الإعلاميين ، حيث أوضح اللواء التركي على سؤال حول علاقة المقبوض عليهم بتنظيم داعش الإرهابي أن البيان حدد علاقة كل مجموعة وتاريخ وطريقة تعاونها مع التنظيم في القضايا التي أعلن عنها ، مؤكدا أن هذه القضايا تأتي كنتاج لتنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة الإرهاب خلال ثلاثة أشهر . وحول سؤال عن نوع التقنية المستخدمة في تحديد المعرفات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي أفاد اللواء أنه من الصعب جداً تحديد أسلوب تقني واحد للقبض من خلاله على 93 شخصا و6 مجموعات مختلفة ، حيث أن كل مجموعة لها قضية تختلف عن الثانية ، مؤكدا أنه ما بين 65 شكلوا تنظيما واحدا ، و15 شكلوا خلية ، و2 كل واحد يعمل بمفرده ، إلى جانب 9 كانوا ينشطون في المعرفات ، مبينا أن كل عملية قبض عليها تمت وفق إجراءات أمنية محددة تختلف عن الأخرى ليس بالضرورة أن تكون متشابهة , مفيدا أن بعض النتائج القبض حققت بفعل معلومات توافرت للجهات الأمنية من مواطنين أو مقيمين في المملكة, ويصعب جداً أن نحدد كيفية التوصل إلى كل قضية أو حالة من هذه الحالات . // يتبع // 19:19 ت م تغريد