اجمع عدد من مدراء فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على أن "عاصفة الحزم" حققت أهدافها وفي مقدمتها إزالة الخطر عن المملكة ودول المنطقة ، وطمأنة الشعب اليمني على مستقبله ومستقبل بلاده , لافتين النظر إلى أن إطلاق مبادرة " إعادة الأمل " جاءت لتوحيد الشعب اليمني ، وإعادة الجانب الاقتصادي والسياسي ، وجلوس أطرفة على طاولة المفاوضات وإعادة بناء دولتهم وعودة اليمن إلى سائر عهده . وأبان مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض عبدالعزيز الناصر أن "عاصفة الحزم" حققت أهدافها السياسية والإستراتيجية, مما حدى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , بإيقافها، والبدء بعملية "إعادة الأمل" للشعب اليمني الشقيق فكانت جميعها قرارات صائبة تحمل في مجملها رسائل عديدة مباشرة وغير مباشرة للعالم أجمع بأن العرب قرروا أن يكون قرارهم من إرادتهم تحت مظلة جامعة الدول العربية. وأكد أن عمليات "عاصفة الحزم" جمعت الكلمة العربية في مواجهة الإرهاب والفوضى, مبرزة قوة وبراعة أبنائنا البواسل للذود عن مقدساتنا وبلادنا من خطر المليشيات الحوثية, التي صرحت بالعدائية لبلادنا ومقدساتنا, فلقنهم درسا يفوق توقعاتهم ودحرت ظلمهم عن الشعب اليمني الشقيق وأعادت له الشرعية , بما يعد دليلا على نجاح هذه العملية, لافتاً إلى أن الأمر ببداية "إعادة الأمل" ستعيد الأمل بإذن الله , للشعب اليمني الشقيق, وما أمر به قبل خادم الحرمين الشريفين رعاه الله , بتخصيص دعما ماليا للمساعدات والعمليات الإغاثية والإنسانية, إلا من واجب الأخوة من المملكة قيادة وشعباً للأشقاء والجيران في اليمن السعيد, وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق . من جانبه قال مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد بن سليمان اللحيدان : إن المتأمل لوقائع التاريخ الإسلامي يلحظ أن المسلمين في ابتداء معاركهم مع أعداء الحق لم يك يوما هدفهم فرض الظلم والجبروت بل هو لردعهما عن الناس وبسط العدالة والاستقرار, مشيرا إلى أن "عاصفة الحزم" انتقلت من مرحلة الحزم في الردع والأداء إلى مرحلة الأمل في جمع الكلمة وبناء المستقبل فيما يؤكد حقيقة أن لا هدف لقادة المملكة وشعبها سوى ما يستهدفه الأخ لأخيه بعيداً عن مؤامرات المنافع ودواهي الأهواء . من جهته وصف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي قرار دول التحالف العربي والإسلامي بإنهاء حملة "عاصفة الحزم", التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , والبدء في عملية "إعادة الأمل", بأنه قرار يبعث على السرور, مشيراً إلى أن الأهداف من قيام "عاصفة الحزم" قد تحققت, حيث حقق الله تعالى للمملكة وقيادتها ودول التحالف آثاراً إيجابيه في غاية الأهمية لأمنها واستقرارها. وقال: لقد سطر خادم الحرمين الشريفين أروع المواقف الإنسانية الحميدة وأشرف الخصال النبيلة مع اليمن حكومة وشعباً عبر نظرته المتسمة بالحكمة, متمنياً لليمن وأهله كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم القادم, داعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار . وأضاف أن عمليات الحزم حققت الانتصار للحق والشرعية، فيما سيعيد الأمل مرحلته الحالية - بإذن الله - والرخاء لليمن الشقيق، فهي تثبت هدف إنقاذ اليمن وأهله من تحويل اليمن إلى ساحة صراع دائم ، وردع أي تهديد لأمن المملكة وأمن الدول المجاورة لها . وفي السياق أوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة حائل عمر بن علي الحماد, أن "عاصفة الحزم" حققت أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي رد عدوان الحوثيين على أمن الخليج واستجابة لاستغاثة وطلب الرئيس الشرعي لليمن، وحفظ أمن اليمن الشقيق , وذلك بفضل الله ثم بوقوف السعودية مع أشقائها وحلفائها ضمن قرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن . وقال: إن من نعم الله توحد كلمة الناس خلف ولاة أمرهم ونصرتهم لهذه المعركة العادلة بأقوالهم وأعمالهم ودعواتهم مما قطع الطريق الحوثيين, مفيداً أن اليوم بدأت المرحلة الثانية من هذه المعركة، وهي مرحلة إعادة البناء والعودة للشرعية وتحقيق الأمن لليمن ولجيرانه. // يتبع // 16:00 ت م تغريد