نوه عدد من أدباء ومثقفو الطائف بعاصفة الحزم التي جاءت لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني الشقيق ودول الجوار ، ووضع الرؤية المستقبلية لمرحلة "إعادة الأمل " من خلال العمليات الإغاثية لما يعانيه الشعب اليمني بالإضافة إلى فتح مجالات الاستثمار ، بالإضافة إلى تأهيل اليمن سياسياً ، واجتماعياً ، وتعليمياً ، وغيرها من الجوانب التي تحقق استقرار وأمن اليمن . وأكد المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أنه بحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - انطلقت عاصفة الحزم عسكريًا وبأمره حسمت وبدأت عملية إعادة الأمل سياسيا . وقال الدكتور الشريف " أن رؤية خادم الحرمين الشريفين للقضاء على خطر الحوثي وحليفه المخلوع علي عبدالله صالح ، الذي أخل بأمن الشعب اليمني داخليا وهدد أمن دول الجوار والسلم الدولي خارجيا ، يأتي استكمالا لرؤيته حفظه الله فإنهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت الانتصار وأهدافها الأساسية وهي القضاء على الخطر الذي تهديد أمن بلاد الحرمين ودول الجوار وتدمير قوة البغاة التي هددوا بها الأمن المحلي والدولي، وبغوا بها على شعبهم قتلا وتدميرا ، فدمرت آلتهم العسكرية التي أذلوا بها شعبهم وهددوا دول الجوار . وأضاف أن الدبلوماسية السعودية التي نجحت في تكوين التحالف، ووفقت في استصدار القرار الدولي من مجلس الأمن لصالح اليمن وأهله وجيرانه ، دبلوماسية مستبصرة رأت أن قرار إنهاء عاصفة الحزم ، وبدء إعادة الأمل للشعب اليمني من خلال تجاوز محنته بالعملية السياسية بعيدا عن الابتزاز الحوثي فيه مصلحة عامة وخير لليمنيين ولوطننا السعودي ودول الخليج، يؤكد أن هذا القرار نتيجة رؤية ووفق تخطيط وضمن عملية سياسية ستظهر نتائجها الإيجابية على أرض الواقع. ورأى المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة أنه بعزم وحزم الملك خادم الحرمين الشريفين الذي أعاد الروح للأمة العربية والإسلامية ، مبيناً أننا نسير وراء قيادة تقبض في يدها بخيوط اللعبة السياسية وتدبر الأمر بكل حكمة ورشد ، وتتعامل مع المتغيرات العالمية والعلاقات الدولية بحنكة سياسية . ولفت الدكتور الشريف النظر إلى أن القيادة الرشيدة أيدها الله كما أحسنت الورود أحسنت الصدور، وقد أعدت لكل أمر عدته ووضعت العالم أمام مسؤولياته ، وأشركته في تنفيذ قراراته ، وألزمت كل ملتزم بالتزاماته ، وقد أبقى خادم الحرمين الشريفين ودول التحالف الكلمة الأخيرة لهم وزمام المبادرة بأيديهم وطريق الرجعة مفتوحا على مصراعيه للخيار العسكري إن لم يعي الباغي الدرس وعلى الباغي تدور الدوائر. من جانبه أوضح أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة الطائف الدكتور عالي بن سرحان القرشي أنه من المبهج أن عاصفة الحزم حققت أهدافها واطمأنت المملكة ومعها حلفائها إلى أن الشعب اليمني أصبح في مأمن من أطماع الطامعين وغدر الحاقدين ، مبدياً أن الإعلان عن تحقيق الهدف النبيل من وراء إطلاق هذه العاصفة المباركة بقرار شجاع حكيم بعد نفاذ الوسائل كافة ، ولم يبقى إلا الوسيلة ، التي كفلت للشعب اليمني كرامته واستقلاله وحريته . وأضاف أنه رافق ذلك الإعلان إعلان البدء بإطلاق عملية " إعادة الأمل " فكانت معبرة في هذا الشعار ، وكان الإعلان متسقاً مع سياسة بلادنا التي ليست لها أي أطماع توسعية ولا أطماع في السيطرة والتدخل في بلاد الجوار بأي شكل كان ، مبيناً أن من أهم أهدافها أن ينعم الجار بإنسانيته وحريته وكرامته واستقلاله كاملاً ، وأن تقف دون أي تدخلات خارجية تنال من كرامته. واستطرد أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة الطائف إن هذه العملية هدفت إلى جعل الشعب اليمني في حال من الطمأنينة والاستقرار والقدرة على الاستفادة من طاقاته وإمكانياته لتحقيق الخير والنماء والتقدم للبلاد والشعب ، وذلك من خلال دعم المملكة و دول التحالف العربي من وقوف أمام من يريد التخريب والإضرار بمقدرات الشعب اليمني . ووصف الدكتور القرشي أن القوة التي نفذت العملية الأولى " عاصفة الحزم " ، هي القوة المحافظة على تنفيذ العملية الثانية " إعادة الأمل " ، بحيث تضمن عدم تصرف أي قوة خارجية في الإضرار بالشعب اليمني الشقيق ، لكي ينعم الشعب اليمني بالأمل في أن يكون سنداً للأمة العربية وأن يكون قوى فاعلة في محيطها الإسلامي والعربي حضارياً وإنسانيا . من جهته أكد وكيل كلية الآداب بجامعة الطائف الدكتور جمعان بن بنيوس السيالي أن الله يسر لهذه البلاد قيادة حكيمة تغيث الملهوف وتجير المستجير ، وتسعى جاهدة لإسعاد شعبها وجيرانها من دول الخليج والدول الشقيقة الصديقة ، مستدلاً بما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، من وقوف بجانب الحكومة الشرعية في اليمن الشقيق بعد الانقلاب الذي قام به الحوثيون وأتباعهم ، استجابة لاستنجاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . وبين الدكتور جمعان أن المملكة قادت قوة التحالف في " عاصفة الحزم " حتى انتهت الحرب في زمن قياسي ، إعطاء الفرصة وإعادة الأمل لإخواننا من الشعب اليمني ليقوموا بتنظيم أنفسهم سياسياً واجتماعيا حتى يرعوا مصالحهم داخل بلدهم . ونوه كيل كلية الآداب بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله الإنسانية التي تؤدي إلى تجنيب المنطقة القلائل والفتن حتى ينعم الكل بعيش رغيد وتحت مضلة الأمن والأمان . وأبان بدوره الباحث بالعلوم اللغوية والإنسانية عضو نادي الطائف الأدبي والأدباء العرب عضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس المشرف العام بمجمع الفهد التعليمي بالطائف الدكتور ربيع شكري سلامه أن عاصفة الحزم ولم الشمل بأوامر العقل والحكمة من أحكم سياسة وأقدر حكم ، قامت العاصفة للحزم بين الحق والباطل ونصرة الحق والسير في الطريق السليم لتصفية الأجواء لإخواننا باليمن والقضاء على المشكلات والاضطرابات الداخلية وإعطاء كل ذي حق حقه، مشيراً إلى أن عاصفة الحزم صاحبها قرار شجاع وجريء ومدروس ملتزما بكل القوانين والمفاهيم الدولية والإنسانية والخلقية فلم تعصف إلا للقضاء على الظلم والفساد وحماية الأوطان من الانهيار . وأشاد الدكتور ربيع شكري بالقدرات العسكرية السعودية والتحالف التي أثبتت تفوقها المذهل وخبرتها العالية مبهرة العالم أجمع ،عاداً هذه العملية علامة فارقة وانعكاسا تاريخيا ليس في التكنيك السياسي والعسكري فقط بل في الفكر الاستراتيجي كاملا وكيفية التعامل مع الدسائس والمؤامرات التي تريد زعزعة أمن البلاد والمنطقة .