أكد وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على جائزة الأداء الحكومي المتميز وهيب بن محمد السهلي أن الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تُعد إحدى مبادرات سموه الهادفة إلى تحسين بيئة العمل في الجهات الحكومية ورفع مستوى الخدمات في المنطقة. وأوضح السهلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الإشرافية للجائزة أمس، بفندق الميرديان بالمدينةالمنورة الخطوط المتبعة للجائزة ، وإعلان موعد حفلها الذي سيُقام غرة شعبان القادم ، وذلك بقاعة المؤتمرات والاحتفالات بجامعة طيبة بالمدينة. وأطلع السهلي خلال المؤتمر الإعلاميين على مراحل التقييم بالجائزة وجهود فرق العمل ومتابعات وزيارات اللجنة الاستشارية والتي بدأت أعمالها منذ شهر ذي القعدة الماضي, مبيناً أن تطبيق وسائل القياس خلال فترة التقويم يتم وفق آليات مقننة في قياس الأداء للأجهزة الحكومية وضمن معايير عالية. وكشف المشرف العام على الجائزة عن تأهل ست جهات حكومية للمرحلة النهائية من التقييم في كل محور من محاور الجائزة، مع مواصلة الفرق الميدانية أعمالها في تنفيذ الزيارات الغير معلنة للجهات الحكومية المستهدفة, تحقيقاً لمؤشرات أكثر دقة لفرص التنافس الشريف بين الجهات المستهدفة. وقال أن التطوير الذي واكب الجائزة في نسختها الثانية جاء من خلال إعلان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عن اعتماد الجائزة كجائزة سنوية وتوسيع نطاقها، إضافة إلى تخصيص جائزة للأداء المتميز لمتابعة المشاريع، كما تحدث عن قيمة و أهمية تلك الإضافة كونها ستُسهم في إيجاد صيّغ محفزة لتنفيذ المشاريع المعتمدة خلال السنة المالية, على أن يتم تقويم هذا المحور عبر برنامج الرقابة الالكترونية على المشاريع (أداء) والذي يمكن من خلاله متابعة المشاريع إلكترونيا والإطلاع ما أُنجز منه مع إمكانية إبداء الملاحظات. ولفت السهلي إلى أن النسخة الثانية من الجائزة جمعت بين الجودة والتحسين المستمر, وأن الفريق الاستشاري للجائزة بدأ العمل عبر زيادة أعداد المستهدفين في الاستقصاء حول الخدمات و كذلك زيادة عدد المكالمات الهاتفية مع المتابعة اليومية من الباحثين وفريق الإشراف والتقويم لزيارات الجهات المستهدفة للتأكد من أداء مهامها مع الشفافية المطلقة في الطرح واستقصاء الآراء. // يتبع // تغريد