ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي, الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن, من خلال الأممالمتحدة. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح بهذه المناسبة : إن بلادنا وكما هي عادتها في كل حالات المحن والملمات التي تشهدها بعض الدول الفقيرة لا تتوانى أبداً في تقديم عونها الإنساني لتلك الشرائح المحتاجة لتخفيف حدة معاناتها وإنقاذها من وهدة الفقر والجوع والمرض. وأضاف: أن هذه المساعدات تنم من الحرص الكبير والاهتمام البالغ من مليكنا المفدى تجاه الأشقاء في اليمن , خصوصًا وأن الأوضاع الإنسانية تحتاج إلى المؤازرة , مشيراً إلى أن مثل هذه الوقفات ليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, الذي دأب على الوقوف بجانب الفقراء والمحتاجين وقضى جل عمره يحمل على عاتقه هموم مثل هذه الفئات ، مما دعاه ورغم مشغولياته الكثيرة أيده الله - أن يخوض غمارها من خلال ترأسه لأكثر من 23 مؤسسة خيرية قدمت العديد من المساعدات لملايين اليتامى والأرامل والمطلقات والمعاقين. وبين الطيب، أن هذه المساعدات التي قدمها قائدنا المفدى لمتضرري الحرب في اليمن استجابة لنداء منظمة الأممالمتحدة , ليست الأولى أو الأخيرة في تاريخ بلادنا التي هي في الحقيقة سباقة لعمل الخير في كل زمان ومكان. ولفت الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, أن حجم المساعدات السعودية لليمن خلال ال 5 سنوات الماضية تجاوزت ال 3 مليارات من الدولارات من ضمنها 54 مليون دولار بصورة عاجلة وفي شكل مواد غذائية لآلاف الأسر التي تأثرت من شتى أنواع الكوارث, بينما كانت هناك مساعدات أخرى تمثلت في تمويل بعض المشاريع الإنسانية بتكلفة إجمالية قدرها (ملياري دولار ), و (مليار دولار), كوديعة في البنك المركزي اليمني, و (500) مليون دولار لتمويل بعض الصادرات السعودية, و (مائة) مليون دولار لدعم بعض القطاعات الحكومية .