اختتمت بالجزائر اليوم أعمال الجولة الثانية من الحوار بين الفرقاء الليبيين من غير مقترفي الإرهاب تحت إشراف الأممالمتحدة بتحصيل تقدم على صعيد تقارب وجهات النظر حول حل الأزمة في بلادهم . وعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينيو ليون نتيجة الجولة نجاحًا كبيرًا يبعث على الأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي للأزمة في ليبيا . وأثنى في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام الأعمال استعرض فيه نتائج الجولة على نوعية الرؤى المتبادلة بين المشاركين الذين وصفهم بالمهمين وانطلاق مختلف مسارات الحوار التي تشمل مناقشة وثيقة أعدتها الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا ومتابعة الأعمال المنجزة من طرف مجموعات العمل الأخرى ومنها البرلمانيون والمجتمع المدني والجماعات المسلحة والقبائل إلى جانب دراسة الوضع في ليبيا . ووجه اجتماع الجزائر وفق المتحدث الدولي رسالة هامة تعبر عن انشعالات المشاركين إزاء التهديدات الإرهابية وتواجد جماعات مثل داعش والقاعدة وجماعات أخرى على التراب الليبي ليضيف أن الأطراف الليبية تولي أهمية خاصة لإبرام اتفاق سياسي ملموس يسمح بالعودة إلى السلم و الاستقرار في ليبيا ، داعيًا إلى التعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية ودفع المفاوضات نحو اتفاق سياسي في أقرب الآجال وإشراك جميع الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى حل جيد ومتوارن .