كثفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي, من دورها الإغاثي في مساعدة الفقراء، والفئات الأكثر تضرراً من الأزمة في مواقع مختلفة بالجمهورية اليمنية في الفترة المنقضية والحالية, بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, وفي إطار المبادرات الكريمة من المملكة العربية السعودية للوقوف بجوار اليمن في محنتها التي تمر بها. وتسعى الندوة ضمن المنظمات الخيرية العالمية كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والإغاثة الإسلامية عبر العالم, لتقديم ما بين 15 إلى 20 ألف وجبة شهرياً على مدار العام, تحت مظلة حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب اليمني, منوهة بأن تكليفها ضمن هذه المنظمات الخيرية العالمية في تنفيذ الحملة تشريف وثقة غالية من ولاة الأمر تعتز بها وتبذل جهدها لإتمامها على أفضل صورة . وأشارت الندوة إلى أن المساعدات المقدمة من المواد الغذائية تقدم للشعب اليمني في سلال غذائية معبأة من الأرز والسكر والطحين والمواد الغذائية المتنوعة , مبينة أن قيمة السلة الواحدة تقارب ال 100 دولار , لافتة الانتباه إلى أنها تعاقدت مع تجار ورجال أعمال في المملكة واليمن, لتوفير هذه السلة بهذه المواصفات, التي تستهدف كل محافظات اليمن. وعملت الندوة من خلال مكاتبها في عدة محاور: المحور الأول الشركاء المحليون من المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية الكثيرة وفي كل محافظات اليمن، والثاني وضع دليل بالإجراءات والسياسات الخاصة بتنفيذ الحملة وتم الانتهاء منه ومراجعته في مكتب اليمن وجدة وقدم للسفارة السعودية، والمحور الثالث هو توفير المواد الغذائية وترتيباتها، وتم عبر رجال الأعمال والتجار، والمحور الأخير هو محاولة حصر المستفيدين من الأسر والعوائل من خلال الشركاء المحليين والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الرسمية كوزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها ليكون كل شيء معلوماً ومتجهاً إلى مكانه وجهته المعلومة والمتفق عليها ساعة التنفيذ . وأوكل إلى الندوة العالمية من حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب اليمني, عدد 000ر15 سلة غذائية قامت بتوزيع 000ر8 منها في إقليم تهامة الذي يضم أربع محافظات، و000ر7 سلة في إقليم الجند ومحافظتي تعز وإب، شمل التوزيع الأسر الفقيرة، والأيتام، وسكان المناطق النائية التي تفتقر للكثير من الخدمات . وعبر مكتبها في اليمن تنفذ الندوة العالمية عدداً من البرامج والأنشطة المهمة والفاعلة, فعلى مدار العام الماضي 2014م كفلت الندوة 1000 طالب وطالبة من الجامعات الحكومية، كما أنشأت مشروع وقف التعليم الجامعي وهو سكن يسع 500 طالب، وفي مجال كفالة الأيتام تكفل الندوة 3700 يتيم في مختلف محافظات اليمن، كما حفرت 13 بئراً, وبنت 10 مساجد في مختلف المحافظات .