انطلقت اليوم فعاليات جلسات المؤتمر الدولي لريادة الأعمال وقادة الغد الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بابها اليوم بالتعاون مع جامعة الملك خالد واللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف التجارية السعودية, وذلك بفندق قصر أبها. وشملت الجلسات محورين الأول عن بناء الذات أساس دعم وتطوير قادة الغد، والثاني عن المعوقات المؤثرة على نمو وتوسع واستدامة مشروعات قادة الغد, بحضور أكثر من 200 زائر للجلسات وأكثر من 50 مستفيدا ومستفيدة من ورش العمل. وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأهلية بجدة الدكتور عبد الله الدحلان في ورقة العمل التي قدمها في الجلسة الصباحية الأولى للمؤتمر بعنوان " رؤية لإستراتيجية متكاملة لتدريب قادة المستقبل بمنطقة عسير وفي المملكة " أن مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية للعام 2014 الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتقنية بواشنطن أظهر احتلال المملكة المرتبة 46عالمياً من أصل 121 بلدا في العالم وال 6 عربيا، بالإضافة إلى الإحصائيات الرسمية محليا التي تشير إلى زيادة إنفاق المملكة على البحث العلمي والتطوير. ونوه الدكتور الدحلان خلال ورقة العمل إلى دور الحكومة السعودية في خلق البيئة المناسبة لاحتضان ريادة الأعمال والاهتمام بها لوجود هدف سياسي بضرورة تنمية ثقافة ريادة الأعمال ودمجها في النظام التعليمي وتقديم المساعدات الفنية والتدريبية والمادية اللازمة، وكذلك إصدار التشريعات المنظمة والعمل على التكامل بين جميع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أنها رصدت عدة جهات في المملكة جوائز لتشجيع الشباب على العمل الحر وتحفيز بيئة ريادة الأعمال, مستعرضًا دور العديد من الجهات الحكومية والجامعات في تفعيل مفهوم ودور ريادة الأعمال. كما قدم عضو مجلس إدارة مجموعة يوسف كانو بدر بن عبدالعزيز كانو ورقة عمل عن " آليات المشاركة في تكوين الرأي واتخاذ القرار ودورها في بناء قادة الغد مع عرض تجربة المجموعة والحديث عن تطبيق النظام المؤسسي على العائلة وتعاقب الأجيال المختلفة على إدارة المجموعة . // يتبع // 16:57 ت م تغريد