ثمن عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في منطقة نجران, استمرار المملكة العربية السعودية ودول التحالف, في الحفاظ على أمن اليمن وسلامة مقدراته ومكتسباته, عبر رد العدوان عنه, الذي ظهر في أبشع صورة بانقلاب جماعة الحوثي بمعاونة القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على السلطة الشرعية والدستورية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دوليًا. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة لا تألوا جهداً في نصرة الحق ويهمها أمن اليمن وسلامته من الأطماع الخارجية,وأن ينعم باستقراره. وقال المقيم محمد العواضي: "منذ بداية انطلاق عمليات "عاصفة الحزم", التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, ونحن لم نكف بالدعاء للمملكة حكومة وشعباً التي أعادت لنا الأمل في عودة الشرعية والسلم في اليمن،إثر ما قام به الحوثي وأتباعه من انقلاب على الحكومة الشرعية وتخريب مقدرات الوطن . وأضاف " إخوتنا في المملكة العربية السعودية قاموا بواجبهم الديني والأخوي نحو أشقائهم في اليمن, وواجبنا كمواطنين يمنيين أن نكون معهم أوفياء", مُشيراً إلى أن قيادة المملكة تعي تماماً مجمل الأحداث الجارية في البلاد ،واستشعرت في الوقت المناسب الخطر الذي يستهدف اليمن وأهله والمنطقة, فقامت بذلك العمل الذي لا يكافئه إلا الدعاء لهم بالخير والأمن والسداد. من جانبه عبر المقيم اليمني ناصر مطري، عن اعتزازه بدور المملكة في هذه العملية في خطوة تضاف لدورها التاريخي تجاه اليمن لردع القوى الظلامية التي لا تريد لليمن الخير,وتُدار وفق مخططات خارجية" , مؤكداً أنه قبل وبعد انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" والمقيم اليمني في نجران وبقية مناطق المملكة، محل الاحترام والتقدير من أشقائه ،وواجب على كل غيور في هذا الوقت دحض الشائعات المغرضة بهدف زعزعة العلاقة بين الأشقاء . // يتبع // 13:48 ت م تغريد