أكد أساتذة الإعلام في جامعة الملك سعود نجاح توقيت إطلاق عملية "عاصفة الحزم" التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، داعين إلى النهوض أكثر بأداء الإعلام في التعاطي مع مجريات الأزمة من مختلف أوجهها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، بوصف الإعلام ووسائله الإلكترونية الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي وسائل مؤثرة في الرأي العام بمختلف شرائحه. جاء ذلك خلال أعمال حلقة النقاش التي نظمها قسم الإعلام في جامعة الملك سعود اليوم بعنوان (التناول الإعلامي لعاصفة الحزم)، وتناول فيها أساتذة القسم، بحضور عدد من الباحثين والمهتمين في مجال الصحافة والإذاعة والتلفزيون من داخل المملكة وخارجها ولفيف من الطلبة، مجمل الموضوعات التي تشخص دور الإعلام حال وقوع الأزمة، والعوامل المرتبطة بقوة تأثيره ونجاحه في التواصل مع الجمهور، وما يتعلق بمهامه المناطة به خلال الأزمة. واستهل سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام بالجامعة أعمال الحلقة باستعراض أهمية انعقادها في هذا الوقت الذي تمر فيه بلادنا بأزمة تستوجب من الجميع الوقوف بحزم فيها، مبينًا أن الإعلام أصبح مرتعا خصبا لإنتاج الأزمات المتعددة وقت حدوث الأزمة الواحدة بسبب عوامل عدة اجلها شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي يكتب فيها الكثير من غير المتخصصين والواعين لمختلف قضايا الأمة وما يعتريها من أحداث تؤثر في استقرارها وأمن مجتمعها، الأمر الذي يستدعي توفر إرادة حقيقية وجهودا منظمه لمواجهة مثل هذه السلبيات الفردية عن طريق الإعلام المؤثر. وأشار سموه إلى أن "عاصفة الحزم" وجدت ترحيبًا عربيًا ودوليًا عبّرت عنه كبرى وسائل الإعلام في العالم، ما يثبت بجلاء حنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - في سرعة اتخاذ القرار في الوقت المناسب تلبية لنداء القيادة الشرعية في اليمن، ولإنقاذ اليمن من اعتداءات مليشيات الحوثي ومن يقف خلفها من القوى الإقليمية في المنطقة. // يتبع // 18:06 ت م تغريد