التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، مساء أمس في جلسته الأسبوعية بمنزله في مدينة تبوك ، رؤساء وقضاة المحاكم ومديري وأساتذة الجامعات والمسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين ومشايخ القبائل وجمعًا من أهالي المنطقة . وقال سموه في كلمة خلال اللقاء : " نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان والاستقرار والحرمين الشريفين وخدمتها وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين وخدمة الإسلام والمسلمين". وأكد سموه أن تلبية قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودول التحالف العربية والإسلامية لدعوة الشرعية في الجمهورية اليمنية بالوقوف أمام المعتدين حفاظاً على اليمن وأمن شعبها الشقيق، لارتباطه بأمن المملكة ودول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية ، مشيرًا إلى أن تأييد زعماء دول العالم وقادتها لقرار خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، بإطلاق "عاصفة الحزم "، يؤكد مكانة المملكة ، وثقلها الإقليمي والدولي، وجرأتها في اتخاذ القرارات السليمة التي تدعم التوجه الدولي في محاربة الإرهاب ومكافحته. ونوه سموه بجهود القوات المسلحة في مختلف قطاعتها الذين يؤدون واجبهم ، وما قام به رجال القوات المسلحة البواسل المخلصون منذ بدأت(عاصفة الحزم)"، مشيرا إلى مفردة الحزم تسمية قديمة أطلقها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومنها انطلق مسمى العاصفة - عاصفة الحزم -. وأشاد سموه بالالتفاف الوطني مع القيادة الحكيمة الذي يؤكد اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة ، والثقة التي يحملها المواطنون لملكهم وبقواتهم المسلحة، وبشبابهم الذين يتولون زمامها ، سائلاً الله التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين وأن ينصر المملكة وأبنائها وقواتها ، وأن يحفظهم ويديم هذه النعم. من جانبهم عبر رؤساء وقضاة المحاكم ومشائخ القبائل والمسؤولون من مدنيين وعسكريين والمواطنين عن تأييدهم ووقوفهم صفاً واحداً مع القيادة الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات هذه البلاد المباركة , كما نوهوا بالقرار الحكيم والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإطلاق عملية " عاصفة الحزم " لدعم الشرعية في اليمن والقضاء على كل ما يهدد أمن المملكة العربية السعودية ، سائلين المولى القدير أن يحفظ بلادنا وقائدها وأمنها.