ارتفعت الأصوات الداعية للتدخل من أجل اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد وذلك بعد ارتفاع أعداد ضحايا التعذيب على أيدي عناصر الأمن التابعة للنظام وخاصة خلال الشهر الجاري. وأصدر ذوي ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد، بياناً استنكروا فيه الصمت تجاه ما يتعرض له أبناؤهم في سجون الاعتقال. وأشار البيان إلى أن الأهالي لم يجدوا أي طريقة تحمي المعتقلين من الموت تحت التعذيب داخل السجون السورية، أو الإفراج عمّن تبقى من أبنائهم وإثلاج صدور أمهاتهم وآبائهم وذويهم، مضيفاً ،أن الأهالي لا يعلمون مصير أبناءهم وما إذا كانوا على قيد الحياة أم تمت تصفيتهم تحت التعذيب كإخوتهم الذين أعلن عنهم أو سرّبت صورهم المؤلمة لتوجع قلوب أحبتهم. كما أصدر أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق بياناً باسم أبناء الشتات الفلسطيني عبروا فيه عن استنكارهم من صمت المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، حيال ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في سجون نظام الأسد. ودعا البيان إلى تحرك دولي وعربي عاجل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين . مما يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا كانت قد وثقت "370" ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، فيما وثقت "819" معتقلاً فلسطينياً لدى النظام.