سلطت مجموعة (العمل من أجل فلسطينيي سوريا) الضوء على حالات القتل والتعذيب والاختفاء القسري التي تمارسها كتائب بشار الأسد بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا منذ أكثر من عامين ونصف. وتطرق بيان أصدرته المجموعة في بيروت اليوم إلى نتائج عمليات الاعتقال التي طالت ولا تزال تطال اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في مختلف المناطق السورية خلال المدة الممتدة من أغسطس عام 2012م إلى سبتمبر العام الجاري وانتهت نهايات دموية كقتل الضحية أو موته تحت التعذيب أو إبلاغ ذويه بموته وإخفاء الجثة وإبقاء مصيرها مجهولاً. وأشار البيان إلى عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين قضوا في السجون السورية نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد إخضاعهم لأقسى وأشد أنواع التعذيب في سجون قوات الأسد وحلفائه وفي أماكن يجهلها أهالي الضحايا في معظم الحالات, لافتاً الانتباه إلى أن تعداد ضحايا عمليات القتل تحت التعذيب داخل السجون قد بلغ (105) ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين والذين اعتقلوا في أوقات سابقة في مخالفة صريحة وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإقليمية ذات الصلة بتحريم التعذيب. ووثق البيان حالات اختطاف للاجئين فلسطينيين مصابين وجرحى من داخل المستشفيات والمراكز الصحية وتنفيذ اعتقالات على حواجز التفتيش التابعة لقوات الأسد وحالات تعذيب وتصفية جماعية عقب الاحتجاز مددًا قصيرة خلال الاقتحامات التي ينفذها جيش الأسد والميليشيات الموالية له, وحالات إعدام أو قتل تحت التعذيب لعدد من المعتقلين الذين رفضت الأجهزة الأمنية تسليم جثثهم أو الإفصاح عن مكان وجودها أو دفنها. // انتهى // 17:04 ت م تغريد