قصفت طائرات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة تجمعاً للاجئين الفلسطينيين في منطقة مزيريب بمحافظة درعا جنوبسوريا مخلفة قتلى وجرحى ودماراً في منازل المدنيين. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في بيان لها اليوم إن حالة من الخوف والهلع أصابت الأهالي جراء شدة القصف بالقنابل والبراميل المحرمة دوليًا. وكانت تجمعات للاجئين الفلسطينيين قرب منطقة مزيريب قد تعرضت مؤخراً لقصف طائرات نظام الأسد ما أسفر عن وقوع 41 ضحية أغلبهم من الأطفال، فضلاً عن تدمير الدور السكنية والمدارس والمشافي حسب إحصائيات مجموعة العمل. يذكر أن الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب في السجون السورية ارتفعت منذ اندلاع الثورة إلى 358 شخصاً حسب إحصائيات مجموعة العمل فيما لايزال أكثر من 1000 معتقل في السجون السورية وثقت المجموعة مصير 819 معتقلًا منهم فيما لا يعرف مصير البقية حتى الآن.