أكد معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية، شهدت صدور قرارات تغطي مجالات العمل العربي المشترك، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في ختام فعاليات القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين بشرم الشيخ اليوم أن العمل في هذه القمة اتسم بالإرادة والتصميم على التصدي لكافة التحديات بكل حزم ووعي بما تمثله هذه التحديات من تهديد لكيان وبقاء الأمة العربية، وأمنها واستقرارها. وقال إن مصر حرصت عبر استضافتها للقمة على أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للعمل العربي المشترك، وعلى أن تكون القرارات معبرة عن إرادة حقيقية لتحويلها لواقع ملموس. وأشار إلى أن الدورة الحالية للقمة العربية تميزت باتخاذ قرارات لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، مثلت إرادة وتصميم القادة العرب على مجابهة التحديات التي يواجهها الأمن القومي العربي بكل حزم ووعي لما تمثله من تهديد لكيان وبقاء الأمة واستقرارها وتطلعات أبنائها. ونوه معاليه بما شهدته الدورة الحالية من انتقال رئاسة القمة من دولة الكويت إلى مصر في نهاية عام من العمل الدؤوب ، في ظل تطورات متلاحقة ومستمرة. وأبان شكري حرص مصر من خلال إدارتها لأعمال الدورة على أن يكون منهجها الوصول إلى التوافق تأكيداً منها على ضرورة أن تكون القرارات الصادرة عن القمة معبرة عن إرادة حقيقية حتى يمكن تحويلها لواقع ملموس حيث لا مجال لإضاعة مزيد من الوقت, نظراً لصعوبة التحديات التي تواجهها الأمة من كل حدب وصوب. وقال : إن القمة الحالية في مصر سترتبط بمرور سبعين عاماً على إنشاء الجامعة العربية في مصر أيضًا, ولكنها شهدت إنشاء القوة العربية المشتركة التي ستجسد إرادة الأمة للرد على كيد المعتدين وتساعدها على مواجهة التحديات التي تهدد أمنها القومي. وأشاد وزير الخارجية المصري بما صدر عن القمة من القرارات التي تغطي العمل العربي المشترك سواء السياسية منها أو الاجتماعية والاقتصادية فضلًا عن إعلان شرم الشيخ, موضحاً أن النقاش الذي دار حول بعض القرارات لم يكن معبراً عن الاختلاف بقدر ما كان سبيلاً لإثراء العمل العربي المشترك أو لاستجلاء عدد من النقاط التي من شأنها أن تحصن القرارات من التأويلات عند التنفيذ. // يتبع // 17:19 ت م تغريد