أيد مجلس النواب البحريني قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاستجابة لطلب الرئيس اليمني بحماية الشعب اليمني من ميلشيات الحوثي المتمردة، مؤكدا أن عملية "عاصفة الحزم" هي الرد الحاسم على الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة. ونقلت وكالة الانباء البحرينية عن معالي رئيس مجلس النواب أحمد بن إبراهيم الملا اشادته بالخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابةً لطلبها، وذلك انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج العربي، مشددا بأن أمن جمهورية اليمن الشقيقة من أمن دول المنطقة، وأن عملية "عاصفة الحزم" ستقطع الطريق على الإنقلابيين والداعمين لهم، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الفوضى، كما أن العملية تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق. وأوضح أن قرار دول الخليج العربي ودول الائتلاف جاء بعد استنفادها الطرق السلمية والحوار لحل الأزمة والتصعيد المستمر، لذلك كان القرار الاستراتيجي، من خلال عملية محددة "لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من الانقلابين والمليشيات الحوثية العنيفة والمتطرفة. وبين رئيس مجلس النواب أن القرار الخليجي لحماية الشرعية واستجابة لطلب الرئيس اليمني، يحظى بالدعم والتأييد من أبناء وشعوب المنطقة كافة، ممن يدرك تماماً مخاطر وتداعيات الانقلاب الحوثي على المنطقة ومستقبلها، مؤكدا أن العنف والإرهاب الذي مارسته الميلشيات الحوثية، والمجازر التي ترتكب بحق اليمن وشعبه لن ينساها الشعب اليمني ولا الأمة العربية، وستكون وصمة عار لن يمحوها التاريخ ضد هؤلاء الذين رموا أنفسهم في أحضان من يضمر الشر والعداء للأمة العربية.