وجد الأطفال المرتادين لمهرجان الساحل الشرقي متعة خاصة في أركان المهرجان المختلفة , ومنها ركن المرسم الشعبي الحر حيث يجد هؤلاء الأطفال في هذا الركن فرصة لإظهار مواهبهم المختلفة في فنون الرسم الشعبي والتراثي . وقد شارك أكثر من 400 طفل في الرسم الحر ومرسم الأطفال والخط العربي ولاتزال هناك أعداد من الأطفال يتوقع توافدهم على المرسم بأعداد كبيرة طوال فترة إقامة المهرجان. وأوضحت المسئولة عن المعرض يثرب الصدير أن مشاركتهم في مهرجان الساحل تعد المرة الثانية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام ، ويشرف على المرسم الحر معلمتين يقومون باختيار موضوع عن مهرجان الساحل الشرقي ويشرحان للأطفال ويقومون برسم ما فهموه وشاهدوه، وهو ما يطلق عليه "المدرسة الواقعية" وتعتمد فلسفة هذه المدرسة على نقل كل ما تراه العين من مناظر طبيعية وتطبيقه كرسم تشكيلي من خلال رسم لوحة تشكيلية، وتقديم الهدايا على المشاركين، بالإضافة إلى تنمية مواهبهم من حيث اختيار الألوان وبعض الأساسيات المهمة.