افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس جمعية الأطفال المعوقين اليوم مركز الفوزان للتأهيل الشامل في الزلفي. و استشهد سموه خلال كلمة له بهذه المناسبة بما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في أحد مقالاته الصحافية أن أنفع الناس لوطنه هو أنفعهم لأهله وأبناء منطقته، مثمناً دور عبداللطيف ومحمد الفوزان الذين تبرعا بإنشاء المركز بتكلفة تجاوزت 40 مليون ريال. ونقل سموه للحضور تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - لأهل الزلفي ، وقال " أبلغكم سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين واعتزازه بكم فرداً فردًا .. وأن أهل الزلفي كلهم خير وبركة .. وكل أبناء الوطن خير وبركة". وأكد سموه أن المملكة بقيادتها الرشيدة حريصة كل الحرص على تسهيل حياة المواطنين والمقيمين على أرضها، وتبذل الغالي والنفيس لتحقيق هذه الغاية ، مضيفا " أننا اليوم نشاهد الزلفي وهي مدينة تجري فيها كل مقومات الحياة". ونوّه سمو الأمير سلطان بن سلمان بما يقدمه أبناء الفوزان من مبادرات مجتمعية تستحق التقدير والإشادة ، وقال سموه : "اليوم يدشنون مركزاً هو منارة إشعاع وفخر لخدمة فئة عزيزة وغالية علينا، إضافة إلى تجهيزه بأفضل التقينات وما وصل إليه العلم الحديث في مجال العناية بذوي الاحتياجات الخاصة". وكان سمو الأمير سلطان بن سلمان قد تجول في أرجاء المركز وأزاح الستار عن اللوحة التذاكارية والتقى عددًا من نزلاء المركز ومن يتلقون العلاج فيها، واستمع إلى شرح واف ومفصل عن مراحل بناء المركز والأجهزة الحديثة التي تم توفيرها إلى جانب الطاقم الطبي والتأهيلي الذي تم توفيره لهذا الغرض. ويقع المركز على مساحة 20 ألف متر مربع ويضم مبنى الإدارة والعلاج الطبيعي ويستوعب 240 حالة من الرجال والنساء. من جهته أعرب عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على دعمه لأعمال البر والخير ، مؤكداً أنه سفير العمل الإنساني. بعدها أعلن عن إطلاق اسم والدة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأميرة سلطانة بنت تركي السديري على القاعة الرئيسة في المركز. وكان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبد الله الميقل ألقى كلمة ثمن فيها جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز من دعم أهم وأكثر الملفات في المجتمع وهي الإعاقة، وحرصه على العناية بهذه الفئة وتوفير ما يحتاجون إليه من خدمات ومساعدات في جميع مناحي الحياة بما يمكنهم ويؤهلهم ليسهموا في بناء وطنهم ، كما ثمن دور الدولة في العناية بالمعاقين وذوي الظروف الخاصة وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات. ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم في الزلفي كلمة نوه فيها بجهود سمو الأمير سلطان بن سلمان في دعم الأعمال الإنسانية إلى جانب جهود الدولة في توفير كل ما يحتاج إليه الوطن والمواطن من خدمات على جميع المستويات.