دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في وضع الأطر التي يتم التوافق عليها وتكتسب الشرعية الدولية في مقاومة ظاهرة الإرهاب مقاومة شاملة. وقال شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كاهاباما كوتيسا عقب مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية المصرية اليوم: "إن مقاومة الإرهاب لن تكون فعالة دون التزام أعضاء المجتمع الدولي بقرارات يتم اعتمادها سواء في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة". وأشار وزير خارجية مصر إلى أن بلاده تولي أهمية للعمل في إطار متعدد في الأممالمتحدة وفي النطاق الإقليمي مع جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، منوهاً إلى أن الأممالمتحدة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة تجاه ظاهرة الإرهاب التي تهدد أمن واستقرار العالم، ولها تأثير مباشر على سلامة واستقرار الأراضي دول عديدة في المنطقة العربية. وحول الجهود التي تقوم بها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أوضح رئيس الجمعية أنه بحث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري قضية مكافحة الإرهاب التي يرتبط بها العديد من الموضوعات، أهمها مكافحة ظاهرة استخدام مواقع إلكترونية لتجنيد المقاتلين الأجانب أو التمويل. وخلص "كوتيسا" إلى القول: "سنولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، وسنطرحه على أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة".