أكد اقتصاديون أردنيون ضرورة الانتقال بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والأردن لآفاق أرحب. جاء ذلك خلال لقاء سفير المملكة لدى الأردن الدكتور سامي بن عبد الله الصالح مع وزراء ومسؤولين رسميين وشخصيات اقتصادية أردنية نظمته غرفة تجارة عمان. وأكد المشاركون في الاجتماع ضرورة جذب مزيد من الاستثمارات السعودية إلى الأردن وبخاصة في قطاعات استراتيجيه واعدة وإقامة شراكات ثنائية مع القطاع الخاص الأردني. وعبر الصالح عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة والمميزة والتاريخية التي تربط المملكة مع الأردن في مختلف المجالات. وقال الصالح "إن المملكة تطمح بمزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الأردن لوجود فرص واعدة بالعديد من القطاعات وهناك رغبة قوية وجادة من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين للقدوم إلى الأردن وتأسيس استثمارات". وشدد السفير الصالح على ضرورة تسريع الإجراءات المقدمة للمستثمر وتحدد فرص بعينها لطرحها على المستثمرين السعوديين مشيرًا إلى الدور الذي يمكن أن يؤديه القطاع الخاص بهذا المجال وبخاصة غرفة تجارة عمان. كما أكد المشاركون في الاجتماع أن الأردن حريص جدًا على إنجاح العلاقات الاقتصادية مع السعودية، التي تعد شريكاً استثماريًا و تجاريًا مهمًا للأردن وجذب مزيد من الاستثمارات إلى الأردن وتعزيز الفرص التجارية بين البلدين. وشددوا كذلك على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين وإدامة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وتعزيز دور رجال الأعمال وتبادل الزيارات وتسهيل إجراءات قدوم المرضى السعوديين للعلاج داخل الأردن. وقال رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد أن الغرفة تسعى لتقريب وجهات النظر بين البلدين للمساعدة في معالجة العقبات التي تنشأ وتؤثر على حركة انسياب السلع سواء كانت صناعية أو زراعية أو خدمية أو تجارية ورفع التوصيات بشأنها لأصحاب القرار. // يتبع // 18:32 ت م تغريد