أكد معالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبد الله بن محمد الشهري أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود– حفظه الله – حددت الأسس الواضحة والحكيمة التي تسير عليها سياسة القيادة الحكيمة لوضع المملكة في مكانة تستحقها على خريطة العالم، مبينا أنها تضمنت الحث على تماسك الوحدة الوطنية وبناء الوطن بيد واحدة، واعداد اقتصاد مبشر متين ومتماسك لا تؤثر فيه الرياح التي تعصف باقتصاديات دول العالم. وبين الدكتور الشهري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين رسمت برنامج على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية ،وأكدت على وحدة وأمن واستقرار هذه البلاد وتمسكها بالشريعة الإسلامية، و تتبع احتياجات المواطن لتنميته ووضعه في مقدمة شعوب العالم، والتي عدها استراتيجية أساسية لقادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- وكانت نواة في بناء هذا الوطن المعطاء الذي نعيش فيه في أمن واستقرار وعيش رغيد. وقال: إن الكلمة الضافية ركزت على التنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة والاهتمام بتلبية حاجات المواطنين وتحقيق العدالة ووضعت أمام أعين أبناء وبنات هذه البلاد خطة عملية لمستقبل واضح مرسوم بدقة يتم تنفيذها على أسس تحقق الرخاء وتكفل رغد العيش لكافة المواطنين. وبين معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حرص في كلمته المحفزة على دعوة كافة القطاعات العامة والخاصة للتكامل، وتنوع مصادر الاقتصاد وتشجيع الاستثمار داخليا وخارجيا، وتعزيز مصادر الطاقة البديلة وغيرها، مشيرا إلى أنه رعاه الله خاطب رجال الأعمال للمشاركة في التنمية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، وأكد على أن الدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص، وانها تمثل دعوة صريحة لدعم القطاع ليكون دعامة رئيسية وقوية لدعم الاقتصاد الوطني صناعيا وتجاريا واستثماريا. وأكد الدكتور عبدالله الشهري أن هذه الكلمة التاريخية برهنت على الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة المملكة في التعامل مع الأحداث والأوضاع التي تعصف بالعالم وما يشهده العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية، وبرهنت على ثبات سياسة المملكة في تمسكها بمبادئ الإسلام وبناء علاقاتها مع الدول على أساس الاحترام المتبادل والحفاظ على السلم العالمي والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فيما يخدم مصالح الشعوب ،سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله، وأن يوفقهم لما فيه مصلحة البلاد ومواطنيها.