عقدت وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للاختبارات والقبول ( بنين - بنات) أمس, ورشة تعميم الإطار العام لتجويد أسئلة الاختبارات, بمشاركة 300 مشارك ومشاركة من جميع المناطق والمحافظات من مديري ومديرات الاختبارات والقبول, بحضور مشرفي ومشرفات الإدارة العامة للاختبارات والقبول. وأوضح مدير عام الاختبارات والقبول عبدالكريم الجربوع أنه تم مشاركة جميع إدارات التعليم ممثلة بأعضاء لجان تطبيق الإطار والإدارات المعنية بالوزارة, وتم عرض أهم جوانب الإطار وأهدافه وفوائده التعليمية والتربوية وآلية التطبيق والحوار حوله, وكذلك مناقشة الأسئلة ذات الأهمية والأدوار المطلوبة من اللجان في نشر مفاهيم هذا المشروع وتنمية ثقافة الجودة التعليمية لعنصر التقويم والاختبارات بما ينعكس على جودة العملية التعليمية عموما، مشيرًا إلى أن المشروع يطبق هذا العام في مرحلته الأولى وعلى المرحلة المتوسطة في اختبارات الدور الأول ( الفصل الثاني ) فقط ويتضمن تطبيق أسئلة تعد على مستوى الإدارة التعليمية في مادتين دراسيتين " مادة علمي ومادة أدبي " وتزود المدارس بالأسئلة في الأسبوع الذي يسبق اختبارات الدور الأول. وأفادت مديرة الإدارة العامة للاختبارات والقبول سعاد البراهيم أن الهدف من اللقاء إتاحة الفرصة في الرد على الاستفسارات التي صاحبت تعميم الإطار العام لتجويد الاختبارات التي وردت عبر جملة من الأسئلة من مختلف الإدارات وتركز في أغلبها على الإجراءات التي تصاحب تطبيق هذا التعميم وما تتطلبه الاختبارات من أمور اعتيادية, التي لا تضيف جديد عليها كأي اختبار تحريري آخر حتى وإن كانت فيها متغير, مؤكدة على إدارات التعليم مراعاة الطلاب والطالبات وقدراتهم المختلفة ما بين المتوسط والمستوى المتدني والعالي دونما كونها تحدي يصعب على الطلبة التعامل معه, مشيرة إلى إضافة مساحة كبيرة للمعلمين والمعلمات لاستخدام طرق التدريس وأساليبه المختلفة، تجود من خلالها الأسئلة الصفية لتكون منطلقا لبناء الأسئلة الفصلية . وناقشت الورشة العديد من المحاور المهمة لهذا المشروع والأسئلة ذات الأهمية والتوصيات الرئيسة حول التطبيق, وتم التأكيد على إعداد الأسئلة من قبل اللجنة المشكلة من قبل مدير التعليم مع الاستئناس بنماذج بنك الأسئلة في حال توفرها هذا العام, وأن يتم بناء الأسئلة وفق معايير ومواصفات بناء الاختبار الجيد في ضوء ما ورد في دليل نظم وتعليمات الاختبارات في تعليمات إعداد الأسئلة ونماذج الإجابة وألا تكون تحدياً لقدرات الطالب ونضجه العقلي والتعليمي, وأن يكون التصحيح داخل المدارس بشكل طبيعي مع بقية المواد, إضافة إلى تطبيقه على المرحلة المتوسطة فقط بصفوفها الثلاثة شاملا ( طلاب الانتظام والانتساب والليلي), مع أهمية تغطية جميع وحدات ومواضيع المقررات الدراسية إلى نهاية أيام الدراسة, والتأكيد على أن مواد التقويم المستمر غير مشمولة بالإطار العام ولا يتم اختيارها ضمن المادتين, ومواد الاختبار تكون في مادة " علمي " ومادة " أدبي " ويتم اختيار المادتين من قبل اللجنة المشكلة من قبل مدير التعليم .