أعربت منظمة التعاون الإسلامي ، عن دعمها للحوار السياسي بين الأطراف الليبية، الذي أنطلق بمنتجع الصخيبرات بدولة المغرب ، والرامي إلى إيجاد حلّ سياسي توافقيّ لإنهاء الأزمة الليبية، بتشكيل حكومة وحدة وطنيّة كمرحلة أساسيّة لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. ودعا معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني, كلّ الأطراف السياسية إلى تضافر جهود الجميع، والعمل سويا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، وجعل المصلحة العليا لليبيا، ووحدة شعبها، وأرضها فوق كل الاعتبارات، مجدّد استعداد منظمة التعاون الإسلامي بذل كلّ الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على إيجاد حلّ سياسي توافقي للوضع في ليبيا.