عقد المجلس التنفيذى للمنظمة العربية للسياحة أمس ، اجتماعه بحضور أصحاب المعالي وزراء السياحة والآثار من جمهورية السودان ودولة فلسطين وممثلي المملكة المغربية ومملكة البحرين ، وذلك بمقر المنظمة بجدة . ونوقش خلال الاجتماع جدول الأعمال الذي يتعلق باعتماد التقرير السنوي للمنظمة للعام 2014م وإقرار خطة العمل للعام 2015م ، إلى جانب برامج المنظمة المتعلقة بالتدريب والتأهيل والحد من الفقر والبطالة وبرنامج التنافسية والتمويل المتاحة خاصة مع البنك الإسلامي للتنمية وبوالص ضمان الاستثمار والتعاون العربي الدولي، والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب ، وجامعة نايف للعلوم الأمنية في مجال الأمن السياحي، والبدء في تنفيذ برامج تدريبية في مجال جودة الخدمات السياحية والسياحة الالكترونية والإعلام السياحي ، وإقرار ميزانية العام 2014م واعتماد الميزانية التقديرية للعام 2015م . من جانبه أوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد عقب الاجتماع أن من أهم القرارات التي اتخذت في الاجتماع ، دعم القدس عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2015م ، وذلك من خلال تنظيم فعالية كبرى بالتعاون بين المنظمة ووزارة السياحة والآثار بدولة فلسطين ، وجامعة الدول العربية من خلال التنسيق القائم مع البنك الإسلامي للتنمية , منوهاً بدعم الاجتماع لفكرة إنشاء مركز لإدارة الأزمات السياحية بالتعاون بين المنظمة وجامعة نايف وتفعيل آلية استفادة المستثمرين على امتداد الوطن العربي من بوالص ضمان الاستثمار ، التي تصدرها المنظمة من خلال التعاون القائم بين المنظمة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية . وأضاف أن الاجتماع تطرق لاتخاذ قرار للحد من التعامل مع جمعيات أو مراكز تدعى بأنها معنية في المجال السياحي أو الإعلام السياحي وأن الجهة الرسمية المعتمدة في إطار جامعة الدول العربية بمجلس وزراء السياحة العرب هي المنظمة العربية للسياحة وهى الجهة المخولة بذلك بناءا على تأكيد أصحاب السمو والمعالي وزراء السياحة العرب وآخرها خلال اجتماع الدورة ال 16 المنعقدة في المنامة إلى جانب حث وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي للاستفادة من مركز التحكيم السياحي لدى المنظمة، الذي تمكن خلال الفترة الماضية من حل وإنهاء عدة قضايا لمستثمرين في المجال السياحي على امتداد الوطن العربي في حدود المليار ريال . من جانبهم رفع في ختام الاجتماع أصحاب المعالي الوزراء المشاركين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- معربين عن اعتزازهم بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظوا بها أثناء انعقاد اجتماعهم ,مشيدين بالتطور والازدهار الذي تشهده المملكة في شتى المجالات وخاصة في المجال السياحي . وأبرزوا ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من دعم وتحفيز لهذا القطاع الحيوي الهام وما حظيت به المنظمة العربية للسياحة من رعاية واهتمام ودعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز حتى حققت ولله الحمد الأهداف التي أسست من أجلها واتخذت مدينة جدة مقراً رئيسياً لها.