ترأس الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة اجتماعا للمجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الرابعة بمقر المنظمة بجدة بمشاركة عدد من أصحاب المعالي وزراء السياحة العرب وممثلي الدول العربية الأعضاء بالمجلس وبحضور رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، واستعرض الاجتماع الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ومدى تأثر القطاع السياحي العربي بها، حيث ما زالت الخسائر مستمرة في هذا القطاع، حيث وصلت إلى 3 مليارات دولار، كما استعرض المجلس الإجتماع الطارئ الذي عقد مؤخراً بجامعة الدول العربية لإيجاد حلول عاجلة ومن أهمها إقامة ملتقى سياحي بمدينة شرم الشيخ ستستضيفه جمهورية مصر العربية خلال شهر من تاريخه وسينعقد بمنتجع دلتا شرم والذي سيكون برعاية جامعة الدول العربية وسينظم ما بين المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة المصرية، وسيشارك به عدد من وزراء السياحة العرب بالإضافة لعدد من الجهات الرسمية وهي البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة السياحة العالمية ومجلس وزراء الداخلية العرب، حيث سيتم المطالبة خلال الملتقى بتنفيذ خطة إنعاش من خلال الحكومات لتخفيض أو إلغاء الضرائب المفروضة على القطاعات السياحية خلال الفترة الحالية. من جانبه أوضح الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن صناعة السياحة من أهم الصناعات في المنطقة، حيث إنها قادرة على الحد من الفقر والبطالة في العالم العربي وأننا سنسعى من خلال المنظمة العربية للسياحة للمساهمة في وضع خطة وإستراتيجية لبرنامج متميز يساهم في هذا المجال وأكد دعم البنك للعمل المشترك في مجال ضمان الاستثمار، حيث الهدف منه زيادة وتنمية الاستثمارات السياحية ليضمن للمستثمر كافة حقوقه. من جهة أخرى أشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري بالجهود التي تبذلها المنظمة وخاصة في ظل الأزمات. وأكد استعداد جامعة الدول العربية لدعم كل ما من شأنه إنعاش القطاع السياحي العربي في ظل الظروف الراهنة.