أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا لرالي حائل الدولي 2015 أن نسخة هذا العام من الرالي، ستشهد كعادة كل نسخة جديدة مزيداً من الزوار والمشاركين، في موعد جديد مع حدث عالمي تتكرر فيه النجاحات التنظيمية، وتتواصل من خلاله مبادرات الحراك التنموي للمجتمع المحلي. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق الرالي، مع اقتراب إطلاق النسخة العاشرة: "استطاع أبناء حائل تدوين اسم مدينتهم على خارطة الرياضة والسياحة، بعد تحقيقهم نجاحات باهرة في تنظيم واستضافة أول مسابقة رياضية كبرى لرياضة المحركات في المملكة (رالي حائل الدولي)، وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للسيارات"، لافتاً سموه النظر إلى الدعم المتواصل للشباب من قيادة هذا البلد الغالي. وأشار سمو أمير المنطقة إلى جهود الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل التي بذلت لصالح هذا الحدث العالمي منذ انطلاقته عام 2006م، عبر جملةٍ من المبادرات الفاعلة، التي جعلت من الرالي تظاهرة اقتصادية وسياحية واجتماعية وثقافية يستفيد منها أبناء المنطقة، وذات أثر في الحراك والأنشطة والفعاليات، مؤكداً سموه أن ذلك كان ضمن خطة بعيدة المدى، وحظيت بالاهتمام والإخلاص من الجميع حتى تحققت - ولله الحمد -، منوهاً سموه بتضافر الجهود من شركاء النجاح وأبناء المنطقة، التي عدّها سموه أهم أسباب النجاح. وعدّ سموه النجاحات الكبيرة التي تحققت من خلال الرالي، واحدة من أهم العوامل التي حولت منطقة حائل إلى وجهة سياحية جاذبة يقصدها السائح من مختلف أرجاء المملكة والدول المجاورة، لافتا سموه النظر إلى الكفاءات الوطنية التي أكدت جدارتها وخبرتها التنظيمية، من خلال النجاحات التي تحققت في الأعوام الماضية، مما يجعلها تضاهي الخبرات العالمية في مثل هذه المحافل. // يتبع // 13:24 ت م تغريد