عُقد اليوم الاجتماع التنسيقي السابع للمكتب التنفيذي للخطة المستقبلية للتعليم الجامعي, الذي تستضيفه جامعة الدمام بالتعاون مع المكتب التنفيذي لخطة ( آفاق ) بالجامعات السعودية, بحضور معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش, والمستشار والمشرف العام لمكتب ( آفاق ) الدكتور عبد الله بن حسن العبد القادر . وأكد معاليه في كلمة له خلال الاجتماع, أهمية هذه اللقاءات التنسيقية وبالذات في المرحلة القادمة التي سيمر بها التعليم العالي، مؤكدًا أن عقد مثل هذا الاجتماع ضروري لضمان الحد الأدنى من التوافق والتجانس . وأوضح أنه بصدور نظام الجامعات الجديد وإتاحة الفرصة للجامعات ليكون لها هامشًا من الحرية والمرونة لاتخاذ القرارات وصياغة اللوائح والأنظمة, سيظل هذا الاجتماع مهمًا لتبادل الخبرات والتجارب والنظام التعليمي في المملكة . من جانبه أبان وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة الجامعة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي, أن حوالي (90) عضواً من الوكلاء والعمداء ومدراء المكاتب التنفيذية لخطة آفاق بالجامعات السعودية, شاركوا في الاجتماع, سعياً لتبادل الخبرات بين الجامعات في موائمة خططهم الإستراتيجية مع خطة التعليم العالي، وفي جمع البيانات اللازمة لإعداد مؤشرات الأداء على المستوى المؤسسي والوطني, حيث استعرضت ثلاث تجارب ناجحة في إعداد الموائمة بين خطط الجامعات وخطة التعليم العالي " آفاق "، وتجربتين في جمع البيانات؛ مشيرًا إلى أن الاجتماع التنسيقي سيختتم بعرض مكتب آفاق للملامح الأولية لتجربة جمع البيانات في دورتها الثانية وأهم نتائجها المستخلصة من برنامج " نما " . بدوره ألقى الدكتور عبد الله بن حسن العبدالقادر كلمةً أشار فيها إلى أن مشروع " آفاق " يعد مشروعاً وطنياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, حيث شاركت فيه جميع الجامعات الوزارات والهيئات وآلاف من أعضاء هيئة التدريس . وأوضح أن نتائج المتابعة للتنفيذ لآفاق مشجعه, وقد تجاوزت بعض المؤشرات المستويات المستهدفة بنهاية 1450 ه, مشيرًا إلى أن هنالك موائمة بين خطة آفاق وخطط التنمية الوطنية العاشرة .