حذرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موجيريني من خطر قيام فرع لتنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا. وقالت المسؤولة الأوروبية في كلمة ألقتها في مركز" شاتهام هاوس" في لندن ووزعها مكتب خدمة العمل الخارجي في بروكسل : إن "حل الأزمة في ليبيا لا يصب فقط في مصلحة الشعب الليبي ولكن أيضًا في مصلحة أوروبا , مؤكدة أنه لا يمكن ترك ليبيا تسقط في دوامة المتاجرين بالبشر الذين يعرضون حياة الكثير من المهاجرين للخطر في غياب سيطرة الدولة على سواحل ليبيا وحدودها البرية". واستطردت قائلة : "سيكون من المستحيل معالجة الهجرة، والإرهاب، والاستقرار الإقليمي في غياب الدولة الليبية. وهذا الأمر هو الذي يفسر إصرار الاتحاد الأوروبي على محادثات المصالحة الوطنية برئاسة ممثل الأممالمتحدة برناردينو ليون, وإن تشكيل حكومة وحدة وطنية، "أو ما يعادلها" هو السبيل الوحيد إلى التقدم إلى الأمام دون استبعاد أي إجراء دولي آخر.