نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المنطقة، بما تضمنته ميزانية الدولة لهذا العام، وما حملته من مشروعات الخير الكبيرة التي عمت أنحاء الوطن، سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل مكروه. وأكد سموه في كلمته التي ألقاها اليوم , خلال ترؤسه جلسة مجلس المنطقة الأولى من دورته الثانية والثمانين "الأولى" للعام المالي 1436ه / 1437ه، بقاعة الاجتماعات بالإمارة ما يعلقه المواطن على المجلس من آمال وطموحات , مثمنا سموه الأهداف السامية لمجالس المناطق، المعنية بالتنمية ومتابعة المشاريع من خلال لجان المجلس الرئيسية واللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس المنطقة، متطلعاً سموه إلى مواصلة مهام المجالس على الوجه الأكمل بما يخدم الصالح العام ويسهم في تنمية وتطوير المنطقة . وبين سمو أمير منطقة الباحة أن لدى بعض الإدارات الحكومية بالمنطقة الكثير من المهام والمتطلبات والمشروعات التي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على تقديمها بما يضمن الرفاهية والراحة للمواطن السعودي، ومن أبرزها فتح طرق محورية، وازدواج بعض الطرق بين المحافظات وتحسين مداخلها، إلى جانب إعادة الرصف والسفلتة لبعض المواقع وتوسعة مداخل القرى، وإيصال الخدمات للمخططات المعتمدة، ونزع ملكيات وغيرها من الخدمات الأخرى التي تحتاجها المنطقة في مجالات الصحة والتعليم والزراعة وكذلك فيما يتعلق بشبكة المياه والصرف الصحي، مؤكداً سموه ضرورة اهتمام الجميع في الإدارات الحكومية في المنطقة خلال إعداد الميزانية القادمة، دراستها بشكلٍ أكبر، ومناقشتها في مجلس المنطقة قبل الرفع بها للجهات المختصة بما يحقق احتياجات المنطقة. وأشار سموه إلى أن هناك ما يقارب إحدى عشرة بلدية بالباحة، وجدت لتقديم خدمة نموذجية لمحافظات ومراكز المنطقة، وبما يسهم مباشرةً في التيسير على المواطن، وتغطي مساحات كبيرة ومأهولة بالسكان، ما يجعلهم بحاجة إلى مزيدٍ من الخدمات البلدية، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه في ظل تراجع فئات تلك البلديات، التي أصبحت بحاجة لاتخاذ مجلس المنطقة لقرار يقضي برفع فئاتها، حتى يمكنها الحصول على ميزانيات كافية لتنفيذ مشروعاتها التي تعود بالخير على المواطن، وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة رعاها الله. // يتبع // 14:42 ت م تغريد