أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا محطتها التاسعة والأربعين من مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" مختتمة المحطة الأخيرة من 5 محطات خصصتها لتغطية عائلات وأسر النازحين السوريين في مدينة حلب شمال سوريا بالمساعدات المخصصة للمدينة من كسوة ومستلزمات الشتاء بعدد مستفيدين تجاوز 70 ألف نازح. وذكر مدير مكتب "الحملة في تركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة أنه في إطار استكمال جهود الحملة الوطنية السعودية لجهودها المتواصلة في ‘دخال المواد الإغاثية للمنطقة الشمالية من الداخل السوري قامت الحملة بتوزيع مستلزمات وكسوة الشتاء على ما مجموعه (70500) فرد من النازحين على مدار 5 محطات ، لتغطي الحملة الوطنية السعودية بهذه المساعدات معظم أسر النازحين في مناطق وأحياء مدينة حلب التي تضم كل من (مساكن هنانو ، وسيف الدولة ، والشيخ مقصود ، وتل الزرازير ، والأنصاري ، والفردوس ، والكلاسة ، والهلك ، والحيدرية وغيرها). بدوره أفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان بأن الحملة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل للمناطق الشمالية والجنوبية التي تشهد تراجعاً للدعم من المنظمات الإغاثية على الصعيد الإنساني، إضافة لارتفاع حدة التوتر الأمني في هذه المناطق ، منوهاً إلى أن الحملة تسابق الزمن للوصول إلى أكبر عدد ممكن من النازحين في الداخل السوري قبل حلول العاصفة الثلجية المتوقعة التي تحذر منها بعض دوائر الأرصاد الجوية ، مزجياً شكره وتقديره لدول الجوار السوري لتعاونها مع الحملة الوطنية السعودية على تجاوز الصعوبات التي تواجهها في إدخال هذه المساعدات.