التقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بمكتبه بجدة اليوم وفد مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية برئاسة معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية احمد التوفيق . وتم في اللقاء الذي يأتي في إطار خطة وزارة الحج للتنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج في ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لعام 1436ه مناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شئون الحجاج المغرب وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات . ودعا معالي وزير الحج في مستهل اللقاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الله بأن يسكنه فسيح جناته لما قدمه لضيوف الرحمن والمسلمين سائلاً الله عز وجل أن يوفق ويعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على أكمال هذه المسيرة الطيبة ، وان يوفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين. وأوضح معاليه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقوم بجهود كبيرة ومخلصة بهدف توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لجميع الحجاج القادمين من كافة انحاء العالم ويأتي في سبيل ذلك تحقيق مشاريع عملاقة بمكة المكرمة والمدينة المنورة وهي الأكبر على مدى التاريخ الهدف منها توسيع الطاقة الاستيعابية وأن تكون رحلة الحاج ميسرة وسهلة . ونوه بنجاح الحج الماضي1435ه الذي انتهى بفضل الله بدون تسجيل أي أمراض وبائية أو حوادث مرورية على الرغم من وجود ثلاثة ملايين حاج متنقلين بين مناطق الحج الذي نتطلع ان شاء الله هذا العام الي نجاح مماثل يتم بتكثيف الجهود والتنسيق والتكامل بين الاجهزة الحكومية والجهات التابع لها ومكاتب شئون الحجاج في جميع دول العالم . من جانبه رفع معالي وزير الاوقاف والشؤون الدينية المغربي الدعاء بان يرحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة واسعة - مشيداً بجهوده الكبيرة في الحرمين الشريفين ومنها النجاح المتميز لحج العام الماضي1435ه متمنياً التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإكمال الميسرة ، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن من خلال التحسينات والمشاريع الجبارة التي يراها ضيوف الرحمن عام بعد عام ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة. كما قدم الوزير المغربي الشكر لمعالي وزير الحج للجهود المبذولة في العمل علي اعلي مستويات التقنية في وزارته والجهات التابعة لها من اجل الراحة والتسهيل علي الحجاج والمعتمرين والزوار .