أوضح وكيل الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عمر النجار، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحمل في مضامينها كل الخير للوطن والمواطن، حيث استشعرت القيادة الرشيدة أهمية مواصلة مسيرة النماء والتقدم في البلاد بخطوات مرسومة تنسجم مع معطيات العصر الحديث وتغيرات الأوضاع في المنطقة. وقال الدكتور النجار في تصريح صحفي اليوم: لقد حظي قطاع التعليم بأهمية كبيرة في الأوامر الملكية، حيث أعيد هيكلة المنظومة التعليمية ودمج التعليمين العام والعالي في وزارة التعليم، وفق رؤية استشرافية تنم عن إيمان الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن التعليم هو عنوان تقدم الشعوب، مفيدا أن ذلك الأمر الملكي سيسهم - بعون الله تعالى - في الارتقاء بالتعليم في المملكة، ودعم نوعية المدخلات والمخرجات في مختلف المراحل التعليمية، بما يحقق تطلعات طموحات أبناء هذا الوطن الغالي. وأضاف : المملكة لم تدخر جهداً في الاستثمار بالتعليم بشكل مكثف ومنحه الوزن الذي يستحقه، سعياً لإعداد الموارد البشرية المؤهلة لإرساء اقتصاد تنافسي قادر على تحقيق السبق في الإنتاج العلمي والمعرفي، ولا أدل على ذلك من الاستثمارات الضخمة التي ضختها المملكة العربية السعودية في قطاع التعليم خلال العقود السابقة. وأشار إلى أن المملكة حققت إنجازات مشهودة في مجال التعليم سواء على صعيد الموارد البشرية الوطنية أو البنى التحتية أو تعزيز منظومة التعليم بالتكنولوجيات الحديثة، مبينا أن تكامل مراحل المنظومة التعليمية كثيراً ما شكل هاجساً لدى جميع أصحاب المصلحة وموضوع نقاش بين مختلف أطراف المنظومة التعليمية الشاملة بالمملكة من أكاديميين ومسؤولين. وتابع قائلا: سيتيح الأمر الملكي إيجاد بيئة تعليمية ذات طابع ابتكاري متميز، قادرة على تحقيق النجاح من خلال الربط بين مختلف مراحل التعليم العام والعالي بشكل يقضي على الفجوات القائمة بينهما، لأن مخرجات التعليم العام هي مدخلات التعليم العالي. وسأل الدكتور عبدالله النجار، في ختام تصريحه - الله عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله جميعا- وأن يسدد على طريق الخير خطاهم ويحفظ بلادنا من كل مكروه. //انتهى// 10:37 ت م تغريد