ثمن رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مبينا أنها أدخلت السرور في قلب كل مواطن ومواطنة، بما اشتملت عليه من أوامر معبرة عن الروح الواحدة التي تربط القيادة بالشعب وتحس بهمومه وتسعى جاهدة لتحقيق طموحاته. وقال سموه: إن هذه الأوامر تؤكد نظرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - الثاقبة في قراءة الأحداث والتطورات المحيطة ببلادنا في المجالات كافة خاصة الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والأمنية، واتضح ذلك من خلال إلغاء العديد من اللجان والمجالس واقتصارها على مجلسين للشؤون السياسية والأمنية، وللشؤون الاقتصادية والتنمية. ولفت سموه النظر إلى أن الأوامر الملكية حملت العديد من الخيرات للمواطنين من الموظفين، والمعوّقين، والمشمولين بالضمان الاجتماعي، والرياضيين، حيث أمر - أيده الله - بصرف راتبين لموظفي الدولة، وتعديل سلم معاش الضمان الشهري، وصرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين، ودعم الجمعيات الخيرية، ومجلس الجمعيات التعاونية، والجمعيات المهنية المتخصصة، والأندية الأدبية والرياضية، ودعم مشروعات الإسكان الخاصة بالمياه والكهرباء، فضلا عن إسقاط الحق العام عن السجناء من السعوديين والمقيمين المتعلقة بقضايا مالية والتسديد عنهم حتى 500 ألف ريال، وهي لفتة إنسانية شمولية احتضن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجميع فيها. وأفاد سموه أن الأمر الملكي القاضي بدمج التعليمين العالي والعام في وزارة واحد تسمى "وزارة التعليم" قرار حكيم يصب في صالح نهضة التعليم في المملكة، إذ إن العلاقة بين القطاعين تكاملية ومشتركة في تحسين مخرجات التعليم وربطها باحتياجات التنمية الشاملة، ويتناسب كذلك مع تطلعات العصر، وتوجهات البلاد التطويرية لجميع أدواتها وإمكاناتها البشرية والمادية والمنهجية، ومواكبة التطور العلمي الذي يمر به العالم. وسأل سموه «الله العلي القدير» أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما يحبه ويرضاه، وأن يشد أزره بعضديه سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ويحفظ بلادنا من كل مكروه.