دعت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن ومعهم سفراء ألمانيا واليابان وهولندا وتركيا ، جميع الأطراف إلى دعم وتنفيذ التزامات اليمن ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، واتفاق السلم والشراكة الوطنية ، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي . وأشاروا في بيان نشر اليوم أن هذه الاتفاقيات تمثل الأساس الوحيد المتوافق عليه لعملية انتقالية تعود بالنفع على الشعب اليمني كافة . وأكد السفراء دعمهم للمفاوضات القائمة الساعية للوصول إلى حل قائم على توافق السفراء ال 14 على ضرورة تحقيق توافق سياسي عبر إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف اليمنية ، داعين هذه الأطراف إلى الابتعاد عن الممارسات الفردية . ودعوا جميع الأطراف على تأكيد التزامها تجاه وفاق سياسي صادق يأخذ في الاعتبار إرادة الشعب اليمني بأكمله ، من أجل إكمال المهام المتبقية في العملية الانتقالية بحسب ما عبر عنه مؤتمر الحوار الوطني ومشاوراته ، وبحسب ما تمثله القوى السياسية ، حاثين جميع الأطراف إلى التفاعل الإيجابي واحترام مبادئ الأممالمتحدة الخاصة بحرية الحركة والتجمع والتعبير ووجوب أن يتمتع الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح والوزراء المستقيلون بحرية التنقل داخل وخارج البلد ، ويجب أن لا تستخدم القوة ضد تحركاتهم .